استغل الأمين العام لحزب التجمع الديمقراطي أحمد أويحيى الاحتفال بالذكرى 19 لتأسيس حزبه ، التي اختار لها مدينة سكيكدة ليرد على كل الألسن التي تحدثت مطولا عن الصراع بينه و بين سعيداني، حيث وجه له تحية أخوية ووصفه بالزميل المناضل، مؤكدا أن الأفلان حليف استراتيجي للأرندي من أجل المساهمة في استقرار الجزائر و قال أن كلامه موجه لكل من ينتظر رده بشأن ما قيل أنه صراع بين الرجلين. ودعا أويحيى الشعب الجزائري للانتباه من المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر لإدخالها ضمن دوامة ما يسمى «الربيع العربي» كما حذره من المطالبين بمرحلة انتقالية و طالب المنتخبين و المناضلين بالتجند في الميدان لشرح السياسات المتبعة على رأسها التقشف و الدستور المعدل ليفهم الشعب ما له و ما عليه ، قبل أن يذكر بالتحديات الخطيرة التي تعيشها البلاد في الفترة الراهنة حيث قال إنه و على الرغم من أن الجزائر قضت بصفة كبيرة على الإرهاب غير أنها ما تزال محاطة بحزام ناري يؤكد خطورته كميات الأسلحة المضبوطة من قبل قوات الجيش الوطني الشعبي على الحدود و المتمثلة في الأسلحة الثقيلة و التجهيزات المتطورة و يبقى حسبه أكبر حارس و حام للبلاد هو الشعب العظيم الذي فوت على الجميع المرحلة المسماة بالربيع العربي، و أكبر مسؤولية للسياسي الذي يؤمن بالوطنية. زعيم الأرندي دافع بشراسة عن سياسة رئيس الجمهورية التي دعمها الأرندي منذ البداية و لازال و صرح أنه لولا سياسة الرئيس الرشيدة في كل المجالات و على رأسها تسديد المديونية لما تمكنا اليوم من مسايرة أزمة تراجع أسعار المحروقات برؤوس مرفوعة قبل أن يشكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التضحيات الشخصية التي قام بها بعدما تولى المسؤولية عقب سنة 2012 التي قال أنها جاءت من أجل 40 مليونا جزائريا.يشار إلى أن زيارة أحمد أويحيى لسكيكدة كانت برفقة قياديين بالحزب و وزراء ساهموا بالاحتفال بالذكرى 19 لتأسيس الأرندي، حيث شهد قصر الثقافة و الفنون تواجدا مكثفا لمناضلي الحزب و المتعاطفين معه من الجنسين ، الذين كانت تصفيقاتهم أكثر من عدد الكلمات التي ألقاها أويحيى. حياة بودينار