أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة” فريد مرابط” أمس السبت أن قرار طرد أصحاب الكراسي والشمسيات من الشواطئ أمر لا رجعة فيه ويتماشى مع تعليمات السلطات الولائية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تقضي باتخاد قرارات تتعلق بتنظيم وضبط و تأطير كل الشواطئ المسموح فيها السباحة على غرار محاربة ظاهرة احتلال الشواطئ من خلال منع وضع أو كراء الكراسي والشمسيات للمصاطفين .وجاء تصريح “المير” على خلفية تجمع عدد من الشباب ليلة أول أمس الجمعة بعد الإفطار مباشرة بالكورنيش الساحلي للمدينة على غرار رفاس زهوان “ طوش” و فلاح رشيد “ السنكلوا” و« ريزي عمر “ مطالبين مسؤولي بلدية عنابة بالتراجع عن قرار طردهم من الشواطئ الذي شرع في تطبيقه قبيل حلول موسم الاصطياف بالتنيسق مابين البلدية ومصالح الأمن . وكانت السلطات الولائية عشية حلول موسم الاصطياف 2016 قد طالبت بمنع احتلال الشواطئ من طرف السماسرة الدين يريدون تحويلها الى ملكية خاصة لهم على حساب مجانية الدخول الى الشواطئ من قبل المصاطفين حيث دعت الأميار إلى اتخاذ جميع الإجراءات الإدارية من أجل وضع تدابير في شكل قرارات تتعلق بتنظيم و ضبط و تأطير كل الشواطئ المسموح فيها السباحة ببلديات عنابة ، شطايبي، سرايدي، سيدي سالم بالبوني ووضع بشكل نهائي للفوضى و لامبالاة الصور التي ارتسمت بها المواسم الصيفية الفارطة وكذا تحديد المسؤوليات بشكل دقيق فضلا عن اتخاذ التدابير كل ما تعلق بحاجيات الشباب والجوانب الامنية والوقائية والصحية والترفيهية. والجدير بالإشارة أن غالبية الشواطئ بولاية عنابة شهدت في السنوات الأخيرة استحوذا بوضع من قبل مجموعات من الشباب الذين يقومون بوضع الشمسيات والكراسي والطاولات لكرائها للمصطافين بأسعار خيالية تصل إلى 1000 دينار جزائري للشمسية الواحدة بعد وضعها بطريقة ملتصقة ببعضها البعض لإرغام المصطافين على كرائها ومنع كل من يريد وضع شمسيته الخاصة من دخول المساحات التي استحوذوا عليها ناهيك عن قيام آخرين باستغلال حظائر السيارات غير شرعية بالطرقات والكورنيش وفرض أسعار خيالية على أصحاب المركبات.