بدأت ثمار العمل الذي تقوم به مصلحة الأمن العمومي بالولاية تظهر على الميدان على مستوى عاصمة الولاية، فبعد القضاء على ظاهرة التجارة الفوضوية شهر رمضان الماضي، وإجبار أصحاب المحلات التجارية مؤخرا على عدم عرض سلعهم فوق الأرصفة وتهديدهم بحجز كل سلعة تكون معروضة على الرصيف، جاء الدور هذه المرة على ظاهرة الركن العشوائي للسيارات والتي أصبحت تتسبب في انسداد مروري في المدينة، حيث أعادت مصالح الأمن العمل بنظام الركن نصف الشهري في الشوارع الرئيسية على غرار شارعي «عسلة حسين» و»ابن خلدون»، رغم أن هذا الأخير مغلق في وجه حركة المرور منذ قرابة الستة أشهر وذلك بعد القضاء على التجار الفوضويين الذين كانوا ينتشرون فيه، ولم تتوان مصالح الأمن في فرض غرامات على من يخالفون نظام الركن الذي ساهم تطبيقه في ضمان سيولة أكبر لحركة المرور، غير أن الأمل كل الأمل هو أن لا تكون هذه الحملة ظرفية على غرار الحملات السابقة.