أقدمت الغرفة الفلاحية بجيجل خلال ال48 ساعة الماضية على ضخ كميات معتبرة من مادة البطاطا في الأسواق المحلية وذلك في محاولة للتحكم في لهيب الأسعار الذي يلقي بظلاله على سوق البطاطا بالولاية منذ التساقطات الثلجية الأخيرة والذي تسبب في ارتفاع غير مسبوق لأسعار البطاطا .وقد تم ضخ أطنان من البطاطا المخزنة على مستوى أسواق جيجل في قرار يرمي حسب القائمين على شؤون الغرفة الفلاحية بالولاية الى التحكم في لهيب الأسعار الذي تعرفه الأسواق المحلية والذي تسبب في ارتفاع أسعار أغلب الخضر وفي مقدمتها البطاطا التي تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد منها ال70 دينارا فيما تجاوز سعر الطماطم حاجز ال170 دينارا للكيلوغرام وهي أسعار لم تعرفها أسواق جيجل منذ مدة طويلة ما أدى بالقائمين على هذا الملف الى ضخ كميات معتبرة من البطاطا انطلاقا من مخازن الولاية عبر الأسواق في محاولة لخلق التوازن بين العرض والطلب ومن ثم التحكم في أسعار هذه المادة الأساسية التي لاتكاد تخلو منها الموائد الجيجلية .وأعزت مصادر على صلة بالشأن الفلاحي بجيجل ارتفاع أغلب الخضر التي يتم تسويقها محليا الى أزمة الثلوج الأخيرة التي أدت الى غلق العديد من الطرقات ومن ثم منع تجار الجملة من تزويد الأسواق الجيجلية بحاجتها من هذه المواد وتحديدا مادة البطاطا بكل ماترتب عن ذلك من خصاص في عرض أنواع الخضروات ومن ثم ارتفاع أسعارها بشكل آلي شأنها شأن بعض الفواكه ولو أن هذه الجهات توقعت أن تعود الأمور الى ماكانت عليه سابقا في وقت قياسي في ظل عودة التموين العادي الى الأسواق المحلية وارتفاع مستوى العرض انطلاقا من أسواق الولايات المجاورة .