جيجل سبعون 70 مصابا بحمى التيفوئيد غادروا المستشفى تمكنت مصالح الصحة على مستوى ولاية جيجل من التحكم في الوضعية الوبائية بعد تسجيل 130 حالة لحمى التيفوئيد وفحص أزيد من 250 شخصا، تقدموا إلى مصالح الاستعجالات لتلقي العلاج، بعد بروز أعراض المرض واستنادا إلى مصادر موثوقة فإن الارتفاع المذهل لحالات الإصابة بحمى التيفوئيد جعل مصالح الوزارات المعنية بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه، تكثف نشاطها على مستوى الولاية قصد التحكم الجيد في حالات الإصابة ووقاية المواطنين الموجودين على مستوى حي حراثن من أخطار تفاقم الوضعية الصحية والبيئية. تكثيف النشاط من طرف اللجنة الوزارية المشتركة، كلل بعقد اجتماعات دورية للوقوف على مدى نجاعة المخطط الاستعجالي بعد مرور 12 يوما عن ظهور أولى الحالات حمى التيفوئيد وكيفية تثمين المجهودات المبذولة لاسيما وأن مصالح الصحة ورغم النقص المسجل في الإمكانيات والوسائل كبعض المضادات الحيوية التي كانت محل احتجاج من طرف المرضى المصابين وكان الأمين العام للولاية السيد عصام شرفاء التقى بممثلي سكان حراثن في سياق التكفل بالانشغالات. حيث استمع إلى جميع الانشغالات المطروحة وتم اتخاذ التدابير الضرورية من خلال إزالة القمامة من الحي بالاستعانة بوسائل بلديات جيجل، قاوس، الأمير عبد القادر وتاشتة والتي يعود تاريخ رميها إلى نحو 15 سنة، أي منذ نموهذا الحي بطريقة عشوائية، إضافة إلى خروج لجنة طبية مشتركة لمعاينة المصابين الذين بقوا يعانون داخل البيوت دون الاقتراب أو الاستنجاد بمصالح الاستعجالات وبالنظر إلى التحكم الكبير في الوضعية من طرف المصالح الطبية، فإن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن 70 مصابا قد غادروا المستشفى بعد تحسن ظروفهم الصحية، وخروجهم من الحالة الحرجة في حين يبقى 60 مريضا يرقد بمصالح الاستعجالات، الطب العام، الوقاية والأمراض المعدية وغيرها من المصالح الاستشفائية التي ظلت على مدار عشرة أيام تعج بالمرضى وعائلاتهم في ظروف ميزها الاكتظاظ داخل غرف المصالح وبالمرة التأكد بأن اختلاط مياه الشرب بالمياه القذرة تنجر عنه حالات وبائية يصعب التحكم فيها بشكل يجعل المواطن يتعرض للأخطار. ع ع