تسببت الأمطار المتساقطة عشية أمس الاول واليوم الذي بعده ، على مدينة سكيكدة في كشف عيوب التهيئة ، حيث غرقت عدة شوارع في مياه السيول، ما أدى إلى عرقلة حركة مرور لدى الراجلين والمركبات. وبدا اليوم نقصا فادحا في البالوعات بوسط المدينة ، إلى درجة تشكل سيول لمئات الأمتار في اتجاه الأحياء المنخفضة كحي مرج الديب وحي 20 أوت1955 الإخوة ساكر ويبدو أن هذا المنظر أصبح من الصور المألوفة و غير المزعجة للسلطات المحلية كون الموضوع تحول لمسلسل دون تدخلات رغم أن السبب واضح ويتعلق بعدم تنظيف البالوعات من جهة وقلة تواجدها ببعض الأماكن من جهة ثانية،و المحير في الأمر أن استمرار تساقط الأمطار يهدد بعزل عاصمة الولاية و انسداد الطرقات فيصلح الدخول إليها و الخروح منها صعب جدا لارتفاع منسوب المياه على مستوى الطرقات،و عاش زائرو وسكان عاصمة الولاية ساعات صعبة بسبب عجزهم عن التنقل و قضاء حاجياتهم وحتى السيارات وجد أصحابها صعوبة في التحرك بها لسيطرة المياه على الشوارع و ارتفاعها بشكل جعل فتح أبواب السيارات يهدد بغرقها.واستاء سكان سكيكدة من هذا الوضع وطالبوا السلطات بالتدخل و تفعيل مخطط إنقاذ عاصمة الولاية من الفيضانات و التخلص من المأساة التي تؤرقهم كلما تساقطت الأمطار وحل فصل الشتاء الذي يعتبره جميع الناس نعمة إلا سكان سكيكدة حيث يتخوفون منه لأنه يوقف حياتهم و يعزلهم و يهدد أبناءهم من المتمدرسين بالغرق في الشوارع. حياة بودينار سكيكدة/ الأمطار تقتحم الحجرات الدراسية المياه تغرق ثانوية ببني ولبان اقتحمت المياه الحجرات الدراسية بثانوية مصطفى بن بوالعيد وسط بلدية بني ولبان ، حيث تفاجأ التلاميذ صبيحة الأحد بامتلاء اقسامهم بالمياه التي ارتفع منسوبها وغطى أرجل الطاولات، كما غمرت المياه الأروقة و المكاتب الإدارية، وتوقفت الدراسة لساعات مع استمرار تساقط الأمطار وصعوبة إخراج المياه التي دفعتها الرياح و غزارتها و استمرار تساقطها لساعات داخل الحجرات، و انتشرت هذه الصورة عبر عدة مؤسسات تربوية بولاية سكيكدة، بعدما سيطرت عليها المياه وحرمت عليهم الدراسة مع بداية الأسبوع.