تعتبر قرية لهوى عبد الرحمان ببلدية الولجة شرق سطيف ، بوابة الولاية و واجهتها الشرقية ومع ذلك ما يزال سكانها يشتكون وضعية الطرقات المتهرئة فبعد انقضاء فصل الحر وغباره المتطاير يأتي فصل الشتاء حيث تتشكل البرك المائية والأوحال التي تعطل حركة تنقل المواطنين، كما أن السكان يضطرون للذهاب إلى بلدية بئر العرش ثم إلى مركز بلدية الولجة. كما يشتكي السكان من انعدام مياه الشرب الذي يتزودون به مرة كل خمسة أيام، و رغم استفادة القرية من مشروع قطاعي لجلب الماء من قرية من نقب «تنوطيت» بمبلغ مليار و 400 مليون و مد شبكة التوصيل على طول 8 كلم إلا أن الأشغال ما تزال تنتظر ترخيصا من مديرية السكة الحديدية لتمرير القناة تحت خط السكة وربطها بالخزان المتواجد بالقرية، كما يشتكي السكان من وضعية قاعة العلاج التي أصبحت لا تلبي الخدمات الصحية و يطالبون بتوسيعها، خاصة مع التوسع العمراني الذي شهدته القرية كما يطالبون بالإفراج عن حصة 244 قطعة التي تم تخصيصها لذوي الدخل المحدود والتي تم إيداع ملفاتهم منذ 6 سنوات، أما وضعية الشباب بالقرية فلا تبعث على الارتياح و مشاكله عديدة بسبب البطالة القاتلة ، حيث يمارس أغلبيتهم مهنة الحمالة بسوقي الثلاثاء والخميس ببلدية تاجنانت بولاية ميلة التي لا تبعد عن القرية سوى بسبعة كيلومترات، يحدث هذا رغم و جود منطقة صناعية بالقرية ب 63 قطعة حيث تعتبر من أكبر المناطق الصناعية بالدائرة و يأمل الشباب في ظهور الصناعة بها لخلق مناصب شغل و التقليل من حدة البطالة لموقعها الإستراتيجي المحاذي للطريق الوطني رقم 05 و خط السكة الحديدية الرابط بين الشرق و الغرب وتوفر المنطقة على شروط الصناعة من كهرباء وماء فإن هذه الأخيرة لم تظهر بها الصناعة منذ نشأتها في سنة 1984 ما عدا بداية ظهور بعض المؤسسات خلال السنوات الأخيرة و التي لم تنطلق نشاطاتها بما يرضي الشباب ، ورغم إنجاز 40 محلا تجاريا بالقرية في إطار تشغيل الشباب ومع ذلك فإن الإقبال عليها يكاد يكون منعدما . كما يعاني الشباب من فراغ ممل لعدم وجود قاعة ترفيهية للشباب هذا رغم وجود العديد من الفراغات الصحية بحي 20 مسكنا.