عبر رئيس حزب طلائع الحريات«علي بن فليس«، عن رفضه للتشكيلة الحكومية الجديدة، مؤكدا بأن السلطة لم توفق في اختيار «نورالدين بدوي« على رأس الحكومة باعتباره جزء من النظام القائم المرفوض شعبيا حسبه. وقال ذات المتحدث في بيان له أخر ساعة نسخة منه ، بأن التشكيلة الوزارية الجديدة ماهي سوى استفزاز صريح للشعب الجزائري المطالب بالتغيير الجذري وليس الحكومي فقط، مشيرا بأن التشكيلة الوزارية الجديدة دليل على عدم وجود أي نية في التغيير أو تهدئة الحراك الشعبي. وقال في ذات السياق «هي ليست حكومة كفاءات وطنية مستقلة و لا هي بالحكومة الوطنية التي وعدت بها السلطة زورا و بهتانا»، مبرزا أن تشكيل الحكومة الجديدة ليس سوى مجرد «ريح في الشباك» أو ضربة «بالهراوة في الريح» من طرف نظام سياسي لم يعد يدري ماذا يفعل و لا يعي مآل تصرفه.وأضاف أن حكومة بدوي لا تعبر سوى عن مواصلة التصميم على الإثارة والتحدي و ليست في مستوى خطورة الأزمة الحالية و المتطلبات السياسية و المؤسساتية و الدستورية للانسداد السياسي الذي تواجهه الجزائر حاليا.