يشتكي سكان بلدية سيدي عمار من الاوضاع المزرية التي يتخبطون فيها منذ مدة بسبب تراكم القمامة و مشكل انقطاع التيار الكهربائي المتكرر ناهيك عن ازمة المياه و يحدث كل هذا خلال شهر رمضان المبارك الأمر الذي بات يؤرق المواطنين خاصة ظاهرة الانتشار الواسع للنفايات المنزلية والقمامات التي أضحت مصدر قلق دائم لقاطني عدة أحياء بهذه البلدية، علي غرار الشعيبة، 580 مسكن ،حي 440 مسكن ،حي جيني سيدار ،حي الجامعة أمام العيادة المتعددة الخدمات حجر الديس حيث تستدعي هذه الوضعية الحرجة حسبهم تدخلا عاجلا من قبل المصالح المكلفة بالنظافة لرفع هذه النفايات التي لم ترفع منذ اسبوع ،ما جعل الشوارع والاحياء وحتى الأرصفة ببلدية سيدي عمار، تتحول الى مكبات حقيقية للنفايات و تسببت في إنبعاث الروائح الكريهة في كل مكان، وعبر بعض قاطني بلدية سيدي عمار عن استيائهم الكبير من تفشي ظاهرة انتشار النفايات بمختلف الاحياء، وهو ما اصبح ينغص حياتهم لاسيما مع حلول فصل الصيف والارتفاع المحسوس لدرجات الحرارة ، كما يزداد تأثيرها السلبي على المحيط البيئي والوضعية المعيشية للسكان، في حين يحمل سكان حي حجر الديس مسؤولية تراكم النفايات وما انجر عنها من تدهور بيئي كبير لمصالح البلدية المكلفة برفع القمامة والتي لا تقوم حسبهم بدورها كما ينبغي، وهو ما أدى إلى هذا الواقع المر الذي يحياه السكان، مشيرين الى ان هذا الوضع بات يتكرر كل مرة و أصبح لا يطاق بدليل وصول الروائح الكريهة المنبعثة من اكياس القمامات الى داخل البيوت، وهو انشغال لا بد من التعجيل في إيجاد حلول له.خاصة بالقاعة الرياضية متعددة الرياضات بحي 440 مسكن حجر الديس التي تعاني اوضاع مزرية كما يوجد بجانبها ملعب أصبح كذلك مرعى للحيوانات ومقر للرذيلة ،وحتي الملحقة الادارية بالحي تحولت الي مكب للنفايات ومرتع للابقار ،من المشاكل التي لا زالت تؤرق المواطنين ايضا هو الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خاصة ان عديد الاحياء ببلدية سيدي عمار علي غرار الشعيبة ظل سكانها بذون كهرباء لمدة يوم كامل الاسبوع الماضي وهو ما يتطلب تدخل الجهات المعنية لوضع حل لهذا المشكل ،هذا ناهيك عن ازمة المياه والتي بالرغم من تطمينات الجهات الوصية الى ان الوضعية تزداد تأزما من يوم لآخر رغم اننا في شهر رمضان الكريم.