قام سكان الأكواخ القصديرية بحي لاڨار الواقع بالقرب من محطة نقل المسافرين "محمد بوضياف"وسط مدينة سكيكدة ،بغلق المحطة البرية لنقل المسافرين في وجه أصحاب وسائل النقل و المسافرين، في تعبير عن غضب كبير لعدم وضوح الرؤية بخصوص عملية ترحليهم إلى سكنات جديدة، باعتبار أنهم كانوا قد وعدوا في وقت سابق يمتد لسنوات بترحليهم و هم الذين يقطنون في سكنات هشة عبارة عن أكواخ قصديرية يعود تاريخ إنجاز عدد منها إلى الحقبة الاستعمارية، و تزامن الاحتجاج مع الدخول الاجتماعي،ما جعل سكان مدينة سكيكدة يعيشون أزمة حقيقية من خلال الاختناق المروري الكبير، سيما و أن حركة السير قد ازدادت عن الأيام الماضية بسبب تنقل التلاميذ رفقة اوليائهم إلى المؤسسات التربوية للالتحاق بمقاعد الدراسة،وكذا طلبة الجامعة، و العمال و الموظفين و المتنقلين لقضاء حاجياتهم و الذاهبين عند الأطباء و مختلف الادارات العمومية بوسط المدينة.و منع المحتجون كل الحافلات من الدخول إلى المحطة ورشقوها بالحجارة قبل أن يقوموا بوضع جدوع الأشجار عند مدخل المحطة،ما جعل الحافلات العاملة على خط مدينة سكيكدة و باقي البلديات و سكيكدة و الولايات الأخرى تتوقف على الطرقات بطريقة عشوائية و تنزل المسافرين مما خلق فوضى مرورية عارمة،أدت إلى ظهور موجة غضب وسط مواطني الولاية و المسافرين بسبب تعطل مصالحهم و هم غير معنيين بالمشكلة،و استغربوا صمت السلطات ازاء غلق المرافق و المنشآت و الطرقات لساعات طويلة دون تدخل ما أدى الى ظهور موجة غضب معادية تطالب بحق المواطن في التنقل دون تعطيل مصالحه و دفعه للمشي مسافات طويلة من اجل ركوب الحافلة التي هرب بها سائقها خوفا من تحطيمها من طرف المحتجين الغاضبين