نصبت أمس المجموعة البرلمانية الجزائرية-الأوروبية للصداقة بحضور نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد شيهاب صديق و سفيرة و رئيسة مندوبية الإتحاد الأوروبي في الجزائر السيدة لورا بايزا. و أوضح شيهاب صديق أن تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة يندرج في إطار «تعزيز الدبلوماسية البرلمانية بين الطرفين» و يعكس «إرادة منتخبينا في تطوير الحوار البرلماني مع نظرائهم الأوروبيين الذين عززت صلاحياتهم في إطار معاهدة لشبونة».و أكد المسؤول أن المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-الأوروبية» ستساهم في «التقريب أكثر فأكثر بين البرلمانين وهذا يعد مكسبا لصالح الجزائر لا سيما فيما يخص مراجعة اتفاق الشراكة مع الإتحاد الأوروبي».و أضاف «سيكون هناك مع تنصيب هذه المجموعة البرلمانية إعادة توازن في العلاقات لصالح الطرفين». و من جهتها أكدت سفيرة و رئيسة مندوبية الإتحاد الأوروبي في الجزائر السيدة لورا بايزا أن «العلاقات بين الإتحاد الأوروبي و الجزائر تمتد على المدى الطويل»، و بالتالي فإنه «من الضروري أن يلتقي البرلمانيون الأوروبيون و الجزائريون لتبادل وجهات النظر و التشاور من أجل إعطاء دفع لهذه العلاقات».و صرحت أن «هذه الهيئة الجديدة التي نعد تابعين لها ستسمح بتحقيق انسجام أكبر في العمل الخارجي للإتحاد الأوروبي الذي سيتحدث من الآن فصاعدا بصوت واحد و يعمل بوضوح أكبر».و تم التوقيع على بروتوكول اطار للتعاون البرلماني في 2006 بين البرلمانين الجزائري و الاوروبي الذي التزمت بموجبه الهيئتان بمباشرة «تعاون وثيق» بينها و الاستمرار فيه.و يترقب البروتوكول ترقية تحقيق القيم و الاهداف المشتركة بين الهيئتين في الاطار المزدوج للتعاون البرلماني بين الجزائر و الاتحاد الاوروبي و التعاون البرلماني الاورومتوسطي لاسيما التشاور الدائم و الاتصالات المنتظمة و تنظيم لقاءات دورية.و حضر وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي التنصيب الرسمي لمجموعة الصداقة ضمن البرلمان الاوروبي بستراسبورغ يوم 16 جوان الفارط.و يراس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-الاوروبية من الجانب الجزائري السيد محمد النذير حميميد و هي تضم 33 برلمانيا من الغرفتين.و من الجانب الاوروبي يراس المجموعة المتكونة من 20 عضوا السيد سالافرانكا خوسي اغناثيو. مهدي بلخير