أكد عدد كبير من أولياء التلاميذ أن المهازل التربوية والبيداغوجية وحتى الأخلاقية في مدارس بن بوزيد، مثل حادثة الاعتداء الجنسي الأخيرة بمدرسة بحي بوذراع صالح، تدفعهم ودون أدنى تردد للتوجه نحو المدارس الخاصة ، لكون النظام فيها صارم والمدارس نظيفة و الأقسام لا تحوي عددا ضخما من التلاميذ، زيادة على الجو التربوي المنعش الذي يساعد التلميذ على التحصيل العلمي الجيد، وهذا بغض النظر عن التكلفة المالية، لأن الدراسة المجانية جعلت التلميذ يتصرف بطريقة ( قريني و أنا سيدك )، زيادة على لامبالاة الأساتذة والمساعدين التربويين، الذين أصبح تفكيرهم مركزا وراء لقمة العيش و تحسين القدرة الشرائية، بدلالة نصيحة الأستاذ لتلاميذه بحتمية الدروس الخصوصية لديه، لمن يريد أن ينجح، لأن التحصيل داخل المدرسة لا يؤدي للنجاح.