تبقى مديرية النقل بسكيكدة الغائب الوحيد في معادلة طرفاها تفاقم مشاكل القطاع وغياب الرقابة ،مما أصبح ينذر بانفجار وشيك. حيث تسبب فرض أصحاب حافلات النقل قانونهم الخاص القاضي بزيادة التسعيرة بمناطق والإبقاء على التسعيرة القديمة بمناطق أخرى في حدوث حالة غليان واستنكار لغياب الرقابة ، بعدما طالت الزيادة الخطوط القصيرة الرابطة بين البلديات بزيادة مبلغ خمسة دنانير عن التعريفة القانونية .والغريب أن القابض يعطي للمسافرين تذكرة تحمل التسعيرة القديمة ويطالبهم بإضافة الزيادة للمبلغ المكتوب .كذلك برزت مشكلة حي أشبل صالح بحمادي كرومة حيث يعاني المواطنون من أجل الوصول إلى عاصمة الولاية لقلة وسائل النقل فرغم قرب المسافة إلا أن المواطن يضطر إلى لانتظار أكثر من نصف ساعة من أجل الظفر بمكان ويضم الحي أكثر من عشرة تجمعات سكانية بها المئات من الطلبة والعمال والمتنقلين يوميا إلى قلب الولاية لقضاء حاجياتهم المختلفة لكن قلة وسائل النقل أحدثت أزمة انتظار واكتظاظ وشجارات دائمة بين المواطنين الذين طالبوا مديرية النقل بفتح خطوط النقل بين حي أشبل صالح ومحطة نقل المسافرين محمد بوضياف لتمكين المواطنين من التنقل بحرية أو إفادتهم من حافلات المؤسسة العمومية للنقل على غرار حي جان دارك الذي عانى مواطنوه طويلا قبل أن يستفيدوا من حافلات المؤسسة العمومية التي قضت على أزمة النقل بالحي بصفة نهائية .