تعرف عاصمة الولاية تبسة وبلدياتها ال 28 فوضى عارمة في نصب وتعليق اللوحات الإشهارية بحيث أن أصحابها يضعونها في كل الأماكن إذ لا يخلو منها عمود كهربائي ولا جدار عام ولا خاص في ظل غياب سلطة القانون الخاص بهذه الظاهرة السلبية التي شوهت مناظر مدننا والتي كان من المفروض أن يوضع لها دفتر شروط خاص يقوم بموجبه تحديد أماكن هذه اللوحات الاشهارية بصورة قانونية كسائر البلدان المتقدمة وفي إطار منظم وتحت إشراف لجنة لأننا غالبا ما نلاحظ من يكتب على الجدران والأعمدة الكهربائية ووضع لوحات بالطرقات والأرصفة.حيث يعتبر هذا الإجراء تهربا من دفع المستحقات القانونية المقدرة بالملايير هي حصيلة التي لا يتم جمعها من هذه اللوحات الاشهارية للمستثميرين في شتى المجالات الإدارية والاقتصادية منها حيث كان بالإمكان إثراء الخزينة العمومية بها . علي عبد المالك