اهتزت ثانوية سيدي البشير الواقعة شرق ولاية وهران على وقع حادثة اعتداء خطيرة من نوعها بعد أن قام أحد التلاميذ من الأقسام النهائية الذي رفض الأساتذة و مدير الثانوية إعطاءه فرصة ثانية لاجتياز البكالوريا بعد أن رسب خلال الموسم الفارط بجلب بندقية صيد من منزلهم و حاول إطلاق النار على الأساتذة المتسببين في فصله من الدراسة حيث قام أعوان الأمن بالتدخل و منع التلميذ الغاضب على الأساتذة من ارتكاب جريمة قتل كان سيذهب ضحية لها العديد من الأرواح حيث تم تقديم التلميذ المتهم أمام مصالح الدرك التي وضعته رهن الحبس الإحتياطي بتهمة محاولة القتل و حمل السلاح من دون ترخيص. في ذات الشأن فقد شهدت نفس الثانوية حادثا آخر لا يقل فظاعة عن سابقه عقب قيام تلميذ آخر بالإعتداء على أستاذه بضربه على مستوى الوجه ما تسبب له في جروح بليغة استدعت نقله إلى مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بمستشفى وهران فيما قام الأستاذ الضحية بإيداع شكوى لدى مصالح الدرك المختصة التي فتحت تحقيقا في القضية و هي الحوادث التي تعتبر الثالثة من نوعها في ظرف أقل من أسبوع بعد أن هاجم قرابة ال 20 تلميذ ثانوية سويح الهواري الواقعة وسط مدينة وهران مدججين بالأسلحة البيضاء و القنابل المسيلة للدموع و ذلك محاولة منهم للإعتداء على الأساتذة الذين منعوهم من معاودة البكالوريا مرة ثانية . أماني.ي