عرف قسم الاستعجالات بمستشفى باتنة الجامعي ليلة الخميس إلى الجمعة حالة من الفوضى خلقها مرضى وذويهم بسبب غياب تام للأطباء المناوبين – حسبهم – حيث أكد عدد من الأولياء والمرضى أن البعض منهم كان في حالة خطيرة لكن لم يجدوا في المستشفى من يقدم العلاج أو على الأقل التوجيه والنصح، على غرار شخص أصيب على مستوى البطن بآلة حادة ووضعه الصحي كان خطيرا، ورغم ذلك لم يجد من يقدم له الإسعافات، وحاله كحال تلميذ آخر يدعى “ ع ف “ 18 سنة تعرض لاعتداء من طرف 4 مجهولين في حي كشيدة، والذي لم يجد شقيقه أي من القائمين على المستشفى لتوجيهه إلى أين يجري الكشف عن طريق الأشعة المطلوب منه، لأن هذا الأخير لم تتوفر خدماته في المستشفى، وبعد أن وصل مرضى آخرون تطور الأمر إلى فوضى دفعت ببعضهم إلى الدخول عن طريق القوة إلى مكتب الطبيب المناوب فوجدوه يتلذذ في تجاذب أطراف الحديث مع بعض الممرضات، وقد تدخلت مصالح الأمن وفتحت تحقيقا حول هذا الموضوع. للإشارة فإن مشاكل بالجملة يتخبط فيها قاصدو مستشفى باتنة الذي أصبح يسميه البعض بمستشفى الموت، وطبعا دون إنكار لمجهودات السلطات المعنية في مجال ترقية الخدمة بضمان الأجهزة والعتاد، لكن عقليات بعض المسؤولين والأطباء والممرضين ضربت بمصداقية كل تلك المجهودات – حسب من تحدث إلينا في هذا الجانب سميرة قيدوم