نظم عمال الأسلاك المشتركة بقطاع التربية صبيحة أمس وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية بولاية عنابة منددين بسياسية الحقرة التي طالتهم وهاتفين بعبارات ضد الحقرة منها “الخبز والماء والحقرة لا” وكما أن هذه الحركة جاءت تلبية لنداء المكتب الولائي للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين عقب الاجتماع المنعقد بتاريخ 29 ماي المنصرم أين تم التطرق لعدة محاور أهمها الوضعية التي آلت إليها فئة العمال المهنيين خاصة الإهانات المتكررة واللامنتهية من طرف بعض مسؤوليهم من مدراء ومقتصدين بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف الوصاية لردع هذه التصرفات لكن ما زالت هناك تجاوزات خطيرة تتعرض لها هذه الفئة ولهذا رفع المكتب الولائي عدة مطالب وانشغالات إلى الجهة المعنية ويتعلق الأمر بتوفير أدوات ولوازم العمل كالمآزر والأحذية والقفازات مرتين في السنة بدلا من مرة واحدة بالنسبة للعمال المهنيين أما الإداريون توفر لهم الأدوات المكتبية اللازمة لإنجاز مختلف الأعمال وكذا استفادة جميع العمال والمتعاقدين من يومي الراحة الأسبوعية المدفوعة الأجر كما ينص عليه التشريع إلى جانب ضرورة وضع حد لسياسة التعسفات والحقرة الممارسة على الموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة من طرف المسؤولين المباشرين وهذا بالإضافة إلى المطالبة بزيادة المناصب المالية للعمال المهنيين حيث لوحظ نقص كبير في عددها والمطالبة بإجراء حركة نقلية خاصة بهذه الفئة العمالية وكذا الاستفادة من منحة التسخيرات في الامتحانات الرسمية ومسابقات التوظيف والامتحانات المهنية لجميع الموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة وتسوية وضعية كل الحجاب الذين لم يتحصلوا على سكنات وظيفية وهذا في الوقت الذي هدد المحتجون بتصعيد لهجتهم الاحتجاجية خلال الأيام القليلة القادمة في حالة عدم تلبية مطالبهم المرفوعة.