أقدمت مجموعة متكونة من عدد كبير من الأشخاص ليلة الثلاثاء الى الأربعاء على قطع الطريق الرئيسي الذي يربط قرية جيمار التابعة لبلدية الشقفة بكل من مقر البلدية المذكورة وكذا مدينةالطاهير وهي العملية التي أثارت الرعب وسط سكان القرية المذكورة وكذا بين أصحاب السيارات الذين تزامن مرورهم بهذا الطريق مع هذه العملية .وحسب مصادر «آخر ساعة» فان عملية غلق الطريق المذكور والذي يعد الشريان الرئيسي لسكان قرية «جيمار» بدأت في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء من خلال لجوء العشرات من الشبان الى حرق العجلات المطاطية على مستوى مفترق الطريق المؤدي الذي يفصل محوري الطريق المؤدي الى كل من الطاهير والشقفة قبل أن يشرعوا في توقيف بعض السيارات التي كانت تعبر هذا الطريق وهو ماأثار الرعب في نفوس هؤلاء خاصة الغرباء عن المنطقة ، وذهبت بعض المصادر الى حد الحديث عن محاولة المجموعة المجهولة ابتزاز بعض السواق والإستيلاء على ممتلكاتهم وخاصة الهواتف النقالة وهي المعلومة التي لم يتسن لنا التأكد من صحتها خاصة وأن العملية تمت في ساعة متأخرة من الليل وهو مايجعل من التأكد من مثل هذه المعلومات أمرا في غاية الصعوبة ولو أن مصادر محلية رفعت غطاء المطالب الإجتماعية عن هذه الحركة الإحتجاجية غير المسبوقة من خلال تأكيدها على أن ماحدث بقرية جيمار لاعلاقة له بالمطالب الإجتماعية لسكان هذه القرية التي عاشت منذ أيام فقط أجواء مضطربة بفعل خروج سكانها الى الطريق الرئيسي قصد اعتراض مسار شاحنات نقل الحجارة التي ألحقت بهم أضرارا صحية ومادية معتبرة