لا يزال العديد من الفقراء و المحتاجين بالعديد من بلديات ولاية سكيكدة في انتظار قيام السلطات المحلية بالشروع في توزيع قفة رمضان ، حيث يتوافد يوميا العشرات من المحتاجين الى الاماكن التي الفوا توزيع القفة فيها غير انهم عادوا خائبين متسائلين عن المغزى من هذا التاخر الكبير في العملية خاصة و ان حالة السوق حاليا تتواجد في ارتفاع مستمر ، و ما زاد من الطين بلة هو تصادف اول يوم من شهر رمضان مع يوم الجمعة الذي يمثل عطلة رسمية مما جعل وجود اي مسؤول ضربا من المستحيل ، هذا حال جميع بلديات سكيكدة و خاصة الكبرى منها كعاصمة الولاية و عزابة ، حروش و القل فيما صنع مسؤولوا بلدية بين الويدان الاستثناء بعد ان قطع مسؤولوها عطلتهم و قاموا بتوزيع قفة رمضان على المحتاجين دون اي احتجاجات تذكر و تجدر الاشارة الى ان قفة رمضان خلقت العديد من الفتن في اوساط الجماعات المحلية بعد ان اصبحت سببا في تحويل العديد من المسؤولين على العدالة و آخرهم رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحروش الذي تورط فيها مما سيجعل عملية توزيع القفة هذه المرة تمر تحت رقابة شديدة في ظل كثرة الانتهازيين الذين لم يكفهم اكل اموال الشعب حتى يطمعوا في فطور المساكين.