تفاجأ أولياء التلاميذ بالحالة الكارثية التي عليها المدرسة الابتدائية المسماة «مبروك بوجمعة ببلدية أم الطبول بالطارف نهار أمس مع الدخول المدرسي حيث وصف هؤلاء هذا الهيكل المدرسي بمثابة إسطبل على حد تعبيرهم وهو الأمر الذي دفع معظمهم إلى سحب أبنائهم من المدرسة مهددين في نفس الوقت بغلقها في اليوم الموالي في حالة عدم استجابة الجهات المسؤولة لمطالبهم. اشتكى بعض أولياء التلاميذ بالمدرسة المذكورة في اتصالهم « باخرساعة» بصدمتهم الكبيرة للوضعية التي عليها هذه المؤسسة التربوية الابتدائية التي تستقبل فئة حساسة أطفال في عمر الزهور بمدرسة تفتقر الى التهيئة وغير صالحة لاستقبال التلاميذ على حد تعبير الشاكين حيث لازالت عمليات ترميم هياكلها لم تكتمل أين تم ملاحظة خروج أعمدة حديدية من جدران المطعم المدرسي وبعض الأقسام وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على أبنائهم إلى جانب غياب الربط بمياه الشرب والجدار الواقي لمحيط المدرسة بالإضافة إلى عدم تواجد بوابة للمدخل الرئيس للمدرسة حيث وصف أولياء التلاميذ بأنها ليمكن أن تكون هذه بمؤسسة تربوية وأنها بمثابة إسطبل ، من جهة أخرى انتقد أولياء التلاميذ نقص في الأساتذة وعليه قام أولياء التلاميذ البعض منهم بسحب أولادهم مؤقتا من هذه المدرسة إلى حين حيث هدد الشاكون في ظل تواجد رئيس بلدية أم الطبول ومدير المدرسة بغلق هذه الأخيرة إلى غاية تسوية جميع النقائص وتوفير ظروف التمدرس لأبنائهم ، من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لام الطبول أكد قضية عدم اكتمال الأشغال بالمطعم المدرسي التي انطلقت منذ ثلاث سنوات على أساس أن هذا المشروع قطاعي تشرف عليه مديرية السكن والتجهيزات العمومية ومن المنتظر حسبه أن تكتمل الأشغال في قادم الأيام أما فيما يخص بوابة المدرسة وغيرها من رتوشات التهيئة سوف تتم خلال هذا الأسبوع حسب تأكيد» مير« أم الطبول وهي النقاط التي أدرجت في اجتماع عقد بين جهات محلية مع ممثل من مديرية التربية أمس الأحد مع أولياء التلاميذ لوضع النقاط على الحروف ، من جهة أخرى ذكر احد مسؤولي بمديرية التربية أن النقص المسجل في الأساتذة بالمدرسة المذكورة وباقي المدارس الأخرى للأطوار الثلاثة التعليمية سوف يتم تغطية هذا العجز بالأساتذة الناجحين في مسابقة الأساتذة الذين سوف يلتحقون بوظائفهم خلال الأسبوع القادم . وبين هذا وذاك لازال أولياء التلاميذ متخوفين من التحاق أبنائهم بمدرسة» مبروك بوجمعة» بأم الطبول إلى حين تسوية الوضع المتفق عليه في الاجتماع.