علمت مصادر آخر ساعة أنه قد تم الإعلان عن مناقصة لتزويد مركز مكافحة السرطان بمعدات وأجهزة طبية من الخارج بقيمة مالية تتعدى100 مليار سنتيم. من أجل تجهيز المركز وفتحه بعد أشهر وذلك حسب ما وردنا من معلومات من جهات عليمة والتي أضافت أن وزير الصحة عبد العزيز زياري قد عين بروفيسور من المستشفى الجامعي ابن رشد لمتابعة تطورات المشروع الذي شهد تأخرا كبيرا من جهة أخرى فقد تم عقد اجتماع من قبل المخول بمتابعة إجراءات بعث المشروع المعين من الوزارة مع جميع الأطراف المعنية للنظر في أهم المعطيات الخاصة ببرنامج المشروع والعمل على إيجاد الحلول من أجل تسليمه في أقرب الآجال. للإشارة فإن هذا المشروع سيسمح لأكثر من 500 مريض تلقي العلاج من أبناء الولاية إضافة إلى المئات الآخرين المنحدرين من الولاياتالشرقية الذين ينتظرون بشغف فتح أبواب هذا المركز الذي انطلقت الأشغال به منذ سبع سنوات وحسب مصادرنا فإن مرضى 8 ولايات شرقية يقصدون قسم أمراض الدم بمستشفى الدكتور ضربان في ظل رفض مستشفيات أخرى التكفل بهم نتيجة عدم وجود أسرة شاغرة ما جعل مركز معالجة السرطان الأمل الوحيد للمئات من المرضى وكذلك الأطباء. للإشارة فإن المصادر التي أوردت الخبر «لآخر ساعة» أضافت أن الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تأخر تسليم هذا المشروع تعود إلى التكاليف الباهظة الخاصة باقتناء التجهيزات ورغم أن مصادرنا لم تحدد قيمة الغلاف المالي إلا أنها أكدت أن الغلاف المالي المتوفر منذ سنة 2009 يقارب 80 مليار سنتيم وهو الرقم الذي لا يكفي لتجهيز المركز علما أن المعدات الطبية في هذا المجال باهظة الثمن ويتم جلبها من الخارج ولهذا السبب تم تأخير إتمام إجراءات المشروع إلى حين توفير الغلاف المالي الكافي والذي يفوق 100 مليار سنتيم. للإشارة فإن الأرقام تشير إلى إصابة قرابة 70 ألف شخص سنويا بهذا المرض علما أن %50 من المصابين يحتاجون إلى الجراحة.