شهد اليوم الثالث من اختبارات شهادة البكالوريا بعاصمة الشرق الجزائري موجة من الاحتجاجات وسط المترشحين بعدد من مراكز اجتياز الاختبارات خاصة في اوساط طلبة شعبة الاداب والفلسفة اين ادى موضوع اختبار الفلسفة الى محاولة انتحار شاب و إغماءات بالجملة وهذا بسبب الاسئلة التي فاجأتهم في المادة الاساسية للشعبة والتي يقدر معاملها ب 6 اين وصفوا الاسئلة بالصعبة وخارج توقعهم وهو ما جعل الكثير منهم يرفض اجتياز الامتحان احتجاجا منهم على الأسئلة التي تم وضعها حسب ما جاء على لسان بعض المترشحين والمترشحات لاجتياز اختبارات شهادة البكالوريا ، هذا و قد أفادت مصادر مطلعة وذات صلة على مستوى ثانوية كاتب ياسين المتواجد مقرها بالمدينة الجديدة علي منجلي بان هذه الأخيرة قد شهدت حالة من الفوضى و شبه انفلات للأوضاع صبيحة أمس عقب توزيع أوراق الأسئلة ليصدم الطلبة بمحتوى المواضيع الأمر الذي أدى الى بث حالة من القلق والتوتر في أوساطهم معربين عن عدم اجتياز الاختبار ما دفع بأعوان الشرطة المتواجدة بعين المكان التدخل لتحدث مناوشات بينهم وبين بعض الطلبة المحتجين الأمر الذي أدى الى تفاقم اللهجة بينهم أين اقبل هؤلاء على مغادرة قاعات اجتياز الامتحان و رشق النوافذ بالحجارة تعبيرا منهم عن حالة الغضب التي اجتاحتهم بعد اطلاعهم على أسئلة مادة الفلسفة ، كما شهدت الثانوية عدد من الإغماءات خاصة بين الفتيات مما حتم على الحاضرين التدخل لتهدئة الأوضاع و حث المرشحين على اجتياز الامتحان. هذا الأمر سبب حالة استنفار و خلق حالة توتر غير مسبوقة. على خلاف ذلك في عديد المراكز الاخرى فلقد اكد الممتحنون الذين احتككنا بهم ان الاسئلة في متناول الجميع ولم تخرج اطلاقا عن المقرر الدراسي وكل طالب استعد لاجتياز الاختبار لم يواجه أي اشكال في التعامل مع جميع الاسئلة المقدمة ، وفي السياق ذاته فلقد اكدت مصادر مطلعة بالمديرية الوصية ان التنظيمات لاجراء هذه الاختبارات كانت جيدة وفي اجواء حسنة مع توفير كافة الشروط الضرورية للسير الحسن للعملية مع ضمان الراحة التامة للمترشحين اما فيما يخص الغيابات المسجلة وسط المترشحين النظاميين فهي لا تتعدى 50 غائبا و اغلبهم من المترشحين الذين انقطعوا عن الدراسة في وقت سابق.