فبعد بلدية الميلية التي لازالت بها أجواء التوتر متواصلة للأسبوع الثاني على التوالي انتقلت أمس عدوى الإحتجاجات الى بلدية بوراوي بلهادف التي أقدم بها العشرات من السكان على اغلاق مقر البلدية وذلك احتجاجا على وضعية بعض الطرقات الفرعية التي تربط عاصمة البلدية بعدد من التجمعات السكانية .وقد استخدم المحتجون أطنانا من المتاريس والحجارة وحتى السلاسل الحديدية لغلق مقر بلدية بلهادف مطالبين السلطات بالإسراع في استئناف الأشغال ببعض المحاور الطرقية التي تم اهمالها من قبل أحد المقاولين بعد فترة قليلة من الشروع في عملية ترميمها ومن ثم تجنيب مستعملي هذه الطرقات مغبة العزلة التي باتت على الأبواب بحسب المحتجين وذلك مع اقتراب فصل الشتاء الذي لم يبق عنه الكثير .ورغم نجاح السلطات المحلية لبلدية بوراوي بلهادف في اقناع المحتجين بالعودة الى منازلهم بعد مفاوضات عسيرة الا أن ذلك لم يمنع هؤلاء من التهديد باستئناف احتجاجاتهم اذا لم تلب مطالبهم الشرعية في ظرف أقصاه أسبوعين ولم تعد آليات الأشغال العمومية للعمل على مستوى المحاور المهملة وهو الشرط الذي وافقت عليه سلطات بلهادف خلال الجلسة التي جمعت رئيس المجلس الشعبي البلدي بممثلي المحتجين .