عرفت المباراة النهائية حضورا لافتا لعائلات لاعبي الفريق الوطني الجزائري، الذين تم دعوتهم لحضور هذا الحدث من أجل تشجيع لاعب معيّن والفريق الوطني ككل، والفرحة بادية على وجوههم... فالدفع المعنوي الذي تقدّمه هذه اللفتة تتجاوز أي دعم آخر... خاصة وأننا تحدثنا مع بعض أفراد العائلات الذين أكدوا لنا أنهم جاؤوا لتقاسم الفرحة مع ابنائهم وتشجيعهم في نفس الوقت والاستمتاع بنكهة المباراة النهائية للموعد القاري وأبدوا سعادتهم بحضور حدث مثل هذا، الذي يبقى في الذاكرة، حيث تمّ تخصيص لهم مكان بقاعة حرشة... رغم أن هذه الأخيرة كانت مملوءة عن أخرها بداية من الساعة 11 صباحا... إلا أن التنظيم المحكم سمح للعائلات بالدخول إلى موقع المنافسة قبل ساعتين من بداية نهائي الرجال. ويمكن القول إن الجزائر احتضنت الحدث القاري بعد 14 سنة من دورة 2000، مما أعطى نكهة خاصة لتنشيط الفريق الجزائري اللقاء النهائي... وربما هذه الوقفة الكبيرة من الجمهور ستكون بمثابة العودة إلى الواجهة بالنسبة للكرة الصغيرة الجزائرية، كما أن حضور العائلات كانت الميزة التي تنفرد بها الرياضات الجماعية. ج.نجيب