رفض عبد العزيز يلخادم وزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية أمس على هامش اختتام الدورة البرلمانية الربيعية الخوض في الجدل حول قضية اغتيال الرهبان الفرنسيين بتبحريين، والتعليق على تصريحات المسؤولين الفرنسيين، مجددا تمسكه بموقفه الذي كشف عنه نهاية الأسبوع المنقضي خلال النشاط الحزبي الذي أشرف عليه بولاية معسكر، والذي اتهم فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بمحاولة التغطية على جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لدفعها إلى التخلي عن مطلب الاعتذار. ولم يتوان بلخادم في تصريحه للصحفيين أمس بالإشارة إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي الأسبق ايرفي دوشارت الذي كان في الكيدورسي في الفترة التي وقعت فيها مذبحة تبحريين، والتي اعتبرها كافية للرد على ادعاءات الجنرال الفرنسي الأسبق، كما أشار أيضا إلى تراجع ساركوزي عن تصريحاته الأولى بخصوص القضية.