أكد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على أهمية المنافسة الشريفة في هذه الانتخابات المحلية المقرررة يوم 29 نوفمبر الجاري، واليت قال عنها إننا »لا نرضى فيها بالفوز بأقل من 18 بلدية من ضمن 34 بلدية التي تتشكل منها ولاية برج بوعريريج، وحجز أكبر عدد من المقاعد في المجلس الشعبي الولائي«، ولأن خير الجزائر في خير الجبهة على حد تعبيره، فقد دعا الأمين العام بلخادم الحضور للتصويت بقوة على قوائم الجبهة يوم الاقتراع ، داعيا إلى تضافر الجهود بين المنتخبين والمواطنين لإنجاح عمل البلدية وإعداد المشاريع التي من شأنها أن تبعث الروح في البلديات. حظي عبد العزيز بلخادم بحفاوة استقبال مميز من طرف مناضلي الحزب ومواطني بر ج بوعريريج عند مدخل القاعة المتعددة الرياضات بمدينة البرج يوم أمس، أين أشرف على تنشيط تجمع شعبي حاشد، استهله في البداية بالتذكير برصيد جبهة التحرير الوطني ونضالات رجالها عبر كافة المراحل التاريخية التي حققت فيها الجبهة إنجازات كثيرة في مختلف المجالات لصالح كافة الشرائح الاجتماعية وإرساء دعائم قوية للدولة الجزائرية التي لا تزول بزوال الرجال بفضل المجالس المنتخبة التي كانت رائدة في إرساء قواعدها. كما أكد الأمين العام أن مشاركة الحزب في هذه المحليات لتجديد مجالسها يأتي كذلك في سياق تقوية الدولة باختيار أفضل المترشحين الذين يمثلون المواطنين بصدق وأمانة لتنفيذ برنامج جبهة التحرير في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق رغبات المواطنين المتنامية، معيدا للأذهان أن فوز الحزب في التشريعيات والتي أكرمنا فيها الشعب-يقول بلخادم- بالفوز العريض، كان يدرك أن الجبهة هي المعبر الحقيقي عن انشغالاته، فمنحنا ثقته مما جعل بعض الأحزاب والجيهات تنبهر بفوزنا، ونحن نمتلك الرصيد النضالي القوي بفضل تواصل الأجيال وخبرة إطاراتنا في تسيير شؤون المجالس دون أن نقلل من شأن الآخرين. وأضاف بلخادم، قائلا » نريد أن تكون المنافسة في هذه الانتخابات شريفة التي لا نرضى فيها بالفوز بأقل من 18 بلدية من ضمن 34 بلدية التي تتشكل منها ولاية برج بوعريريج، وحجز أكبر عدد من المقاعد في المجلس الشعبي الولائي، ولأن خير الجزائر في خير الجبهة وخيرها في الجزائر على حد تعبيره، فقد دعا الأمين العام بلخادم الحضور للتصويت بقوة على قوائم الجبهة في يوم 29 نوفمبر القادم. وأكد على أهمية تضافر الجهود بين المنتخبين والمواطنين لإنجاح عمل البلدية وإعداد المشاريع التي من شأنها أن تبعث الروح في البلديات. كما أشار إلى أهمية الانتخابات المحلية، لأن المنتخبين المحليين على حد تعبيره هم الأقرب للمواطن وفي حزبنا تعهدنا بإعادة النظر في الموارد المالية التي سنحاول أن نحصل أكبر قدر ممكن منها إذا فزنا في الانتخابات لنتمكن من إعداد مشاريع كثيرة لصالح البلديات التي نحصل عليها، بما يسمح بتحقيق نقلة نوعية في الخدمة العمومية على مستوى البلديات«، وتابع كلامه: »نطلب من الإخوة أن يبقوا المنتخبين أن يبقوا أوفياء لالتزاماتهم وسوف ننتصر يوم 29 نوفمبر. ودعا بلخادم إلى أخلقة العمل السياسي في التعامل مع الشعب الذي يبقى الحكم الوحيد الذي سيختار من يمثله واختيار الأفلان بطبيعة الحال، فهي جبهة الخير والأمن والأمان وضمان الاستقرار«. وبالنسبة للأمين العام للحزب، فإن موعد الانتخابات المحلية، هو لبنة أخرى في البناء والتشييد ويعتبر إضافة كبيرة في الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من خلال توسيع المشاركة، وأشار بلخادم في كلمته أمام الجماهير العريضة التي حضرت من كل قسمات الولاية، إلى أن الجزائر سعت إلى »تكريس ما جاء في الدستور والذي يضمن السيادة للشعب والشعب هو السيد«، مذكرا بأن »الجميع يدرك أهمية هذا الموعد الانتخابي«، لكون أن البلدية هي »المحرك الأول للتنمية على المستويات المحلية، وهي التي يوكل لها رفع الغبن عن المواطن في جميع المجالات« على حدّ قوله. ودعا الأمين العام للأفلان إلى تحديد الأولويات في التكفل بالانشغالات المرفوعة، لافتا في ذات السياق إلى أن الأفلان سطر برنامجا يعتمد بالأساس على إقناع الأسر والعائلات والشباب بضرورة المشاركة والتعبير عن الرأي واختيار الكفاءة في التسيير، مثلما حذر من ما أسماه ب »السيناريوهات« التي يتم نسجها على الحدود، حيث قال في هذا الصدد بأن »الجزائر مستهدفة وخرجت بفضل تضافر الجهود والغيورين من عدة أزمات وأخطرها أزمة الدم في تسعينيات القرن الماضي«، مؤكدا بأن الحفاظ على الاستقرار »مهمة الجميع«.