يلتقي جمهور العاصمة، مجددا الفرقة الفنية النمساوية »زبرا الوردي«، أو »جميعهم راقصون« على ركح محي الدين بشطارزي في إطار فعاليات الطبعة الخامسة للمهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر الذي يستمر إلى غاية ال22 من الشهر الجاري بالمسرح، تحت شعار »جسور«. يشهد المهرجان مشاركة 20 دولية إلى جانب 8 فرق موسيقية راقصة من الجزائر. أمّا عن حضور فرقة »زبرا الوردي«، التي قدّمت شهر جانفي الماضي عرضا بالعاصمة نال إعجاب الجمهور، لتستعرض مجددا إبداعاتها غدا الاثنين على ركح محي الدين بشطارزي،تعتمد الفرقة النمساوية في عروضها الخيال بين الراقصين والجمهور على طريقة جميلة تجذب الحضور إلى إليها وتحاول تعليمه فنون رقص الفرقة، مستغلة بذلك دقة الحركات الجميلة. وستقدم الفرقة رقصة »الفالس«، وهي عبارة عن رقصة يعود تاريخها إلى عصر إمبراطورية »هاسبورغ« والتي استطاعت حتى اليوم جذب واستقطاب العشرات بل الآلاف من السياح إلى العاصمة النمساوية »فيينا« من مختلف دول العام، حيث كانت رقصة »الفالس« في القرن ال,19 بمثابة الأمل الذي ينسى به الشعب النمساوي يوميات الحياة وهمومها الصعبة، بالنظر إلى الاضطرابات التي عرفتها آنذاك للبلاد.