لبى عديد من نشطاء شبكة مواقع التواصل الإجتماعي، دعوات بعض الصفحات الفايسبوكية المتعلقة بوضع علم الجزائر على جميع بروفايلات رواد الشبكة وذلك يوم الإنتخابات باعتباره يوم الفصل والحسم، في رسالة منهم لكل أعداء الجزائر بأن أبنائها مؤمنون بأن لا شيء يعلوا فوق اسم الجزائر وان أمنها واستقرارها قبل كل شيء. أطلقت العديد من صفحات الفايسبوك حملة لوضع علم الجزائر على بروفايلات جميع الجزائريين على الشبكة العنكبوتية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي يوم 16 و17 افريل في رسالة لكل العالم مفادها أن الجزائريين مؤمنون أن لا شيء يعلوا فوق اسم الجزائر وان أمنها واستقرارها قبل كل شيء، وغزت صفحات الفايسبوك صور العلم الوطني بمختلف أشكاله وكل عبارات التي من شأنها أن تحفظ استقرار وأمن البلد. وأكد مؤسسو هذه الفكرة على غرار صفحة » ناس الخضرة «، أن الرسالة موجهة إلى كل من يعبث بقيم هذا الوطن، كما هي تعتبر صفعة في وجه كل من يريد الخراب لهذا وجبان أراد أن يوقع بهذا الوطن، قائلين » نقولها وبصوت واحد من شمال الجزائر إلى جنوبها من شرقها إلى غربها لا ولن نترك لكم الفرصة لتشتيت شملنا فتحزبوا وتسيسوا لكن أن تفرقوا وتشتتوا وتخونوا أمانة الشهداء «، وأضاف رواد الفايسبوك » نحن الشباب نقول قسما قسما بنازلات الماحقات والدماء الزاكيات الطاهرات أن تبقى وستبقى الجزائر شامخة وسيبقى شعبك متراص كتراص البنيان فالعربي يعانق الامازيغي ويداه ممدودتان تصافح الصحراوي هنالك والشاوي هاته هي الجزائر«، وتهاطلت آلاف التعليقات من شباب الفايسبوك على هذه الدعوات الرامية إلى نبذ العنف ونشر الفوضى والتفرقة، مؤكدين أنهم ليسوا مستعدين للرجوع إلى الوراء وإدخال الجزائر في دوامة العنف وإشعال الفتنة، وجاء في مختلف هذه التعليقات » جزائر العزة والكرامة جزائر الصمود التي ركعت الجبابرة وغمست رأسهم في الطين«، ...»جزائر بن مهيدي وسي الحواس ولطفي وبن بولعيد، نعم تذكروا دائما أن هناك أحفاد لهؤلاء واقفون مرابطون مسبلون أنفسهم لتعيش الجزائر حرة «، كما دعا الفايسبوكيون على صفحاتهم إلى الابتعاد عن الإنزلاقات والفوضى، بحيث أن أهم الشعارات التي رافقت صور العلم الوطني » ذروا الانزلاقات، احذروا الفوضى«، »امنعوا وابتعدوا عن أي شرارة تريد إشعال الفتنة«، »الجزائر أغلى من أي شخص أو منتخب أو سياسي كلهم زائلون والجزائر باقية وليس لنا وطن غيرها«، » من واجبنا الحفاظ عليها من اجل حاضرنا ومستقبل أطفالنا «.