بقيت معظم المخابز و محلات بيع المواد الغذائية في اليوم الأول والثاني من عيد الأضحى موصدة الأبواب أمام المواطنين، بالرغم من التعليمات الصارمة التي وجهتها السلطات سيما لأصحاب محلات بيع المواد ذات الاستهلاك الواسع وكذا المخابز لضمان الدوام يومي عيد الأضحى و توفير احتياجات المواطن لم يتردد التجار في غلق محلاتهم وجعل عيد الأضحى يوم عطلة على الأقل في يومه الأول. تباين احترام التجار الذين يمارسون مختلف أنواع النشاط بخصوص احترام برنامج المداومة وفتح محلاتهم التجارية أول أيام عيد الأضحى المبارك لتلبية حاجيات المواطنين بولايات الوطن، حيث قام عدد من الخبازين والصيادلة وأصحاب محلات التغذية العامة وأكشاك الهاتف وفي بعض الحالات حتى الجزارين بعرض خدماتهم حيث ومباشرة بعد الانتهاء من نحر أضحية العيد فتحوا محلاتهم التجارية في اليوم الأول من العيد. وهناك من المواطنين من توجه إلى المذابح لتقطيع أضحية العيد تحت رقابة البياطرة، وهو أسلوب يضمن تجنب استهلاك أعضاء تكون مصابة لدى الأضحية، كما هو الشأن بمذبح الرويسو، كما استحسن المواطنون أيضا توفير خدمات النقل أول أيام عيد الأضحى، خاصة ما تعلق بوسيلة الترامواي. وسواء تعلق الأمر بولايات ورقلة أو ايليزي والأغواط والنعامة والبيض وأدرار فإنه إضافة إلى محطات نفطال التي ضمنت توزيع الوقود قدم عدد من أصحاب المحلات التجارية خدماتهم للمواطنين مما مكنهم من قضاء حاجياتهم سيما خلال الفترة الصباحية من اليوم الأول من العديد حيث ينهكم الجميع في نحر الأضاحي. وحسب العادات التجارية المتبعة بعديد من المناطق توقع المواطنون فتح عدد من المحلات التجارية في اليوم الثاني من العيد إلا أن سيناريو اليوم الأول أعيد فتحه، أما بولاتي تندوف وغرداية فإن النشاط التجاري كان أقل درجة باستثناء بعض الأكشاك المختصة ببيع بطاقات التعبئة للهاتف بتندوف والتي تعرف إقبالا كبيرا في مثل هذه المناسبات ونفس الشيء بخصوص بعض المخابز بغرداية. تجدر الإشارة إلى أن مديريات التجارة على مستوى الولايات كانت قد عمدت إلى تشكيل فرق مكونة من الأعوان التابعين لها وذلك من اجل المراقبة والسهر على حسن تطبيق برنامج المداومة في هذه المناسبة الدينية سيما ما تعلق بمحطات بيع الوقود والمخابز ومحلات التغذية العامة.