نشط أمس بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي كل من مديرالوفد الفلسطيني يوسف طرطوري ورئيس مديرية توزيع الإنتاج الفني وتطويره بوزارة الثقافة نور الدين لرجان والمستشار الثقافي بسفارة فلسطينبالجزائر هيثم ندوة صحفية لاستعراض برنامج الأسبوع الثقافي الفلسطينيبالجزائر الذي تنطلق فعالياته غدا الأربعاء بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي. أكد أمس نور الدين لرجان خلال الندوة الصحفية التي احتضنها المسرح الوطني أن الأسبوع الثقافي الفلسطيني الذي تنطلق فعالياته غدا وتستمر إلى غاية السادس من الشهر القادم،سينشطه أدباء وفنانون من الأراضي المحتلة، كما أن النشاطات الثقافية المبرمجة في هذه التظاهرة يضيف المتحدث تستضيفها ولايات أخرى من الوطن على غرار العاصمة علما أن هذه التظاهرة التي تتزامن أيضا مع احتفال الجزائر بمرور خمسة وخمسين سنة على اندلاع الثورة الجزائرية ستشكل تزاوجا بين ثورتين عظيمتين . كما قدم لرجان حوصلة عن برنامج الأسبوع والذي سيعرف حفل افتتاحه ،تنظيم معرض اللباس التقليدي الفلسطيني ببهو المسرح الوطني،وكذا إحياء حفل استعراضي ببصمة فرقة سراب للرقص والفنون تحت عنوان-باب الواد- اذ ستقوم ذان الفقرة بجولة فنية ستقودها إلى كل من تيزي وزو،البويرة،برج بوعريريج،العلمة وسطيف. أما -فرقة-مسرح نعم- ستقدم بدورها عرضا مسرحيا بعنوان-في مكان – يتم عرضه في الولايات الآتية : سيدي بلعباس،وهران وبالمسرح الوطني الجزائري. وبدوره قدم رئيس الوفد الفلسطيني يوسف طرطوري برنامج النشاطات الأدبيةا للأسبوع الثقافي،والتي تتضمن حسبه محاضرات وأمسيات شعرية تنشطها أسامي معروفة على الساحة الأدبية الفلسطينية،وهي: الشاعر المترجم أحمد يعقوب زهير أبو شايب، الأديبة سلافة حجاوي ،الأديب الأسطة عادل،الأديب جهاد أبو صالح القاسم، والشاعر الناقد وسيم الكردي ،والأديب الناقد مضية محمد السعيد وذلك بفضاء ساحة مركب محمد بوضياف. مضيفا في سياق متصل ان الفضاء الذي يحتضن الصالون الدولي للكتاب،سيعرف أيضا احتضان العديد من المعارض الفلسطينية وهي:معرض الكتب،معرض الخزف،معرض صور عن درويش ،معرض الزجاج،معرض صور القدس ومعرض النكبة الفلسطينيةالجديدة. أما المستشار الثقافي بسفارة فلسطين أكد في كلمته قائلا: أن السفينة الفلسطينية تبحر في المياه العربية منتظرة مد العون،-مضيفا أن اختيار القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية تأخر 42سنة،إلا أنه يعتبر شعارا مقاوما لا ينتهي إلا بانتهاء الاحتلال. كما تحدث هيثم عن برمجة العديد من الولاياتالجزائرية طيلة السنة لنشاطات خاصة بفلسطين في إطار تظاهرة القدس العاصمة الأدبية للثقافة العربية ، مؤكدا في الصدد ذاته على الأهمية البالغة التي تلعبها الثقافة.