قال رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي ل »صوت الأحرار« إن قيادة الحزب قررت تأجيل اجتماع الدورة العادة للجنة المركزية، لعدة أسباب، أهمها تزامن موعد الاجتماع مع يوم جمعة، وكون جدول الأعمال المقترح من طرف الأمين العام ثري جدا ويحتاج إلى حضور كل أعضاء اللجنة المركزية وضمان أحسن ظروف الاجتماع. وأفاد محمد جميعي أن تاريخ 18 سبتمبر تزامن مع فترة الحج والكثير من إطارات اللجنة المركزية بصدد إقامة هذه الفريضة، مشيرا إلى أن الكثير منهم طلبوا من الأمين العام إرجاء موعد دورة اللجنة المركزية إلى تاريخ آخر حتى يتسنى لهم المشاركة في أشغال الدورة . وأكد جميعي بان ظروف التأجيل هي عادية جدا بما أن المدة التي تفصل عن الموعد المحدد سلفا هي 12 يوما فقط، تزامنت مع عدة مناسبات أهمها الدخول الاجتماعي وإحياء الجزائريين لعيد الأضحى المبارك، هذا ما دفع بالأمين العام حسب محدثنا إلى استشارة المحافظين وعدد من قيادات الحزب حول تأجيل عقد الدورة إلى يوم 3 أكتوبر المقبل . وعلى هذا الأساس يرى القيادي الأفلاني محمد جميعي انه من خلال قرار تأجيل عقد الدورة، سيتم التئام هذه الأخيرة في جو خال من ضغوطات الدخول الاجتماعي والعيد والحج، وكذلك سيكون للقيادة متسع من الوقت حتى يتسنى لها مناقشة ملفات الدورة بكل أريحية . وذكر جميعي أن اللجنة المركزية ستعمل على إثراء ومناقشة قوانين الحزب والمصادقة عليها، وكذا ستعمل على دراسة مبادرة الأمين العام بتشكيل جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وسيتم خلال الاجتماع تشكيل لجنة تصيغ بيانا ختاميا يحدد كيفية تشكيلها . وفي تصريحه قال جميعي انه حتى لا يترك أي باب لأي أكاذيب أو تزييفات قد يلجا إليها البعض فتأجيل اللجنة المركزية كان في ظروف جد عادية استدعته مطالب منطقية ومقبولة من طرف الأمين العام فرضته الظروف المتمثلة في ضيق الوقت .