أكد المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سليم بلقسام أن النتائج النهائية الخاصة بعملية تشريح المتوفية الأستاذة في العلوم الطبية بولاية سطيف لم تظهر بعد وقال إنها ستمكننا من معرفة الأسباب الحقيقة للوفاة، موضحا أن كل المؤشرات توحي بأن وفاة هذه المرأة ليس لها أي علاقة باللقاح المضاد لأنفلونزا الخنازير الذي خضعت له هذه السيدة نهاية الأسبوع الفارط في إطار حملة التلقيح التي شملت موظفي القطاع الصحي في المرحلة الأولى من العملية. وحسب ما صرح به بلقسام فإن وفاة هذه المرأة جاءت بعد 30 ساعة من اللقاح، في القوت الذي استفاد عديد الأطباء من نفس اللقاح الذي كان متواجدا بالحصة التي استفاد منها مستشفى سطيف ولم تحدث أي مضاعفات إلى أي شخص كان، كما أكد المتحدث أن وزير الصحة قد بعث بوفد من أجل تقديم التعازي الخالصة لعائلة الضحية. المدير الوقائي بوزارة الصحة إسماعيل مصباح أكد بدوره أن اللقاح لا يمكن أن يكون سببا مباشرا للوفاة وقال إنه من مجموع 13 حالة وفاة بالولايات المتحدةالأمريكية سجلت بعد التلقيح ضد أنفلونزا الخنازير، نجد 10 حالات ليس لها أي علاقة باللقاح منها حالة خاصة بحوادث المرور في حين تبقى ثلاثة حالات قيد التحقيق في الانتظار بروز النتائج النهائية لعمليات التشريح. وفي سياق متصل أفادت مصادر مطلعة من محكمة سطيف أن السبب الرئيسي الذي كان وراء وفاة هذه السيدة وحسب ما أكدته نتائج التشريح هو التناول المفرط للأدوية.