خلال أشغال المؤتمر بعث رئيس منظمة المحكوم عليهم بالإعدام بودينة مصطفى رسالة بالمناسبة، جاء فيها أن الأفلان يجب أن يخرج من هذا المؤتمر أقوى من قبل وبقرارات جريئة لأنه ذاكرة الماضي الحية وهو القادر على النهوض بالجزائر من خلال حب مناضليه للوطن الذي مات من أجله شهداء سقوا بدمائهم أراضيه الزكية. *عبد الرزاق بوحارة أكد عبد الرزاق بوحارة، قيادي في الأفلان أن الحزب يمر بمرحلة انتقالية لأن القيادات في طريقها إلى الانقراض، مضيفا بالقول » نحن طالبنا بتشبيب الحزب ودون هذا الإجراء لا يمكن أن يحقق الحزب أية نتائج، كما يشكل جسورا نحو القاعدة«، مضيفا أنه تم استخلاص خلال هذا المؤتمر تغيير الوعاء السياسي للمناضلين والمناضلات وموازاة مع ذلك ثمن عبد الرزاق بوحارة رسالة عبد العزيز بوتفليقة في افتتاح المؤتمر التاسع للأفلان الذي دعا من خلالها إلى ضرورة الاهتمام بالأجيال وتحيين الأفلان، فضلا عن رسالة احمد بن بلة الرئيس الأسبق الذي أكد من خلالها أن الأفلان سيعرف مرحلة انتقالية. *السعيد عبادو كما تضمنت الرسالة التي بعث بها سعيد عبادو الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، أن المؤتمر التاسع للأفلان يعبر عن أصالة الشعب وعمقه التاريخي، حيث سيشكل في المستقبل مصدرا متجدرا، في الحياة السياسية للبلاد، كما أضاف أن هذا المؤتمر يعتبر محطة كبرى للمناضلين والمناضلات كما أنه يعد مناسبة ثمينة يجب التمسك بها، وفي نفس السياق دعت المنظمة في رسالتها على لسان أمينها العام الحزب العتيد إلى الالتفاف حول مسعى أول نوفمبر، كما حيت المنظمة مبادرة نواب المجلس الشعبي الوطني بخصوص مقترح قانون تجريم الاستعمار بدون فتح نقاش في حيثيات القانون. سعاد.ب