أكد وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد أن امتحانات نهاية السنة ستنظم في مواعيدها المحددة وستتعلق بالدروس التي تم تدريسها خلال السنة الدراسية، مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة الدروس قد حددت مدة التأخر ب10 أيام الذي تسبب فيه إضراب الأساتذة. وطمأن بن بوزيد أولياء التلاميذ على هامش توقيع وزارته بمعية وزارة التكوين والتعليم المهنيين على قرارين وزاريين ومنشور وزاري مشترك، حيث شدد على أن الامتحانات ستجرى خلال التواريخ المحددة لها سابقا وسيمتحن التلاميذ في الدروس التي ألقيت خلال السنة الدراسية كما أن توقف الدروس سيتم في المواعيد المحددة لها أيضا. وأوضح وزير التربية بأن 32 ولاية نظمت دروسا استدراكية خلال العطلة الربيعية لاستدراك التأخر الذي خلفه إضراب الأساتذة، مشيرا في ذات السياق إلى أن باقي الولايات ستنظم عمليات استدراك يوم السبت، في حين أن مديريات التربية للجزائر غرب والجزائر شرق نظمت دروسا استدراكية خلال الأسبوع الأول من العطلة الربيعية الماضية فيما اكتفت مديرية الجزائر وسط بتنظيم دروس دعم يوم السبت. وأضاف بن بوزيد بأن اللجنة المكلفة بمتابعة الدروس حددت مدة التأخر في المضامين التربوية بسبب الإضراب ب 10 أيام، حيث أشار إلى أنه تم تدارك 7 أيام من هذا التأخر ولم يبق سوى 3 أيام، مؤكدا على أنه تم تدارك المعايير من حيث سيرورة الدروس على مستوى كل الأقسام التربوية.