أكد عز الدين شافعة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية براقي، بالعاصمة انفتاح دار البلدية للأخذ بانشغالات المواطنين والحرص على الاستماع لمشاكلهم، وحتى توجيههم للمصالح المختصة إذا تبين عجز مصالحه عن تلبيتها، مضيفا أنه وبمعية كل نوابه يستقبلون يوميا ما بين 20 و60 شخصا، وهو ما عرف تجاوبا غير مسبوق للمواطنين كما قال. وبحسب رئيس البلدية، فإن سياسة الانفتاح على المواطنين الذي تبنته بلدية براقي، جاء بالموازاة مع تعليمة وزير الداخلية المستعجلة، والمتضمنة ضرورة الأخذ بانشغالات المواطنين والحرص على الاستماع لهم، والعمل على الاستجابة لتطلعاتهم، مؤكدا أنه يعمل كل ما بوسعه بمعية كل النواب في بلدية براقي، وكذا كل المصالح الإدارية على التعاطي مع انشغالات المواطن السيد في دار البلدية. وأبدى شافعة رفضه لكل المحاولات الرامية إلى استغلال الشباب والمتاجرة بمشاكلهم لتأجيج الوضع خدمة لجهات معينة، وقال »مكتبي مفتوح لكل المواطنين طيلة أيام الأسبوع، ونحن في خدمة المواطن«، وتابع »نستقبل يوميا ما بين 20 و60 مواطنا، ونعمل على إيجاد الحلول لمشاكل المواطن، ولو تطلب ذلك التنسيق مع مصالح أخرى لتلبية كل الانشغالات«. وفي إطار تطبيق تعليمة وزير الداخلية، قال رئيس البلدية إن المنتخبين شرعوا في النزول للشارع، من خلال جملة من الزيارات الميدانية، تهدف إلى تبني سياسة جديدة تقوم أساسا على الانتقال للمواطن والحرص على السماع له في حيه، ومسكنه، وفي كل المناطق التي تعرف تجمعات الشباب، عوض انتظار انتقال المواطن للمسؤول، وهو ما لقي تجاوب المواطنين، وسيأتي أكله بنتائج باهرة في المستقبل القريب، حسب شافعة.