أكد عمار تو وزير النقل على تسليم مشروع محطة المطار الدولي محمد بوضياف والمحطة البرية بحي زواغي قبل نهاية أكتوبر المقبل، مشددا على الشركات المكلفة بإنجاز هذه المشاريع تدارك التأخر الموجود. انتقد وزير النقل في زيارته إلى ولاية قسنطينة أمس التأخر الكبير في تقدم المشاريع المبرمجة على مستوى قطاعه، ووقف الوزير رفقة السلطات المحلية وعلى رأسها والي قسنطينة نور الدين بدوي، على مشروع محطة المطار الدولي محمد بوضياف واستمع إلى شروحات الشركات المكلفة بالإنجاز، خاصة بالنسبة لمشروع محطة المطار الدولي التي ما تزال الأشغال تراوح مكانها بسبب ببعض المشاكل المتعلقة بغياب التنسيق بين الشركة المكلفة بالانجاز ومكتب الدراسات بالإضافة إلى عدم دفع الشطر المتبقى من المبلغ المطلوب والمقدر ب 300 مليون دينار من مجموع 660 مليون دينار. وكان من المنتظر تسليم محطة المطار الدولي في نهاية 2010 غير أن المشروع عرف تأخرا كبيرا الأمر الذي أثار استياء وزير النقل الذي شدد على ضرورة إتمامه في أكتوبر، ونفس المشكل عرفه مشروعي محطة المسافرين بالمدينة الجدية والمحطة البرية بزواغي. وكان مشروع الترامواي، من أولى اهتمامات الوزير الذي وقف على مختلف مواقع إنجازه، حيث من المنتظر وضع شريط السكة الحديدية على مسافة 8 كلم وهذا ابتداءً من أفريل المقبل، كما تفقد الوزير مشروع النفق الذي يشكل نقطة عبور الترامواي، ووقف عمار تو على مدى تقدم الأشغال به. وزير النقل اعتبر أن تقدم ولاية وهران عن ولاية قسنطينة في إنجاز مثل هذه المشاريع راجع أساسا إلى اختلاف التضاريس وطبيعة الأرضية، كون مدينة قسنطينة تتميز عن باقي الولايات كونها مدينة جبلية وهي معروفة بصخورها، وبإمكانها تدارك هذا التأخير، مؤكدا أن إتمام هذه المشاريع مرهون بالمرافقة الآلية، وتوعد الوزير القائمين على هذه المشاريع بزيارتهم أكتوبر المقبل للوقوف على مدى التزامهم بالوعود التي قدموها.