إجتمع وفد من الإتحاد الأوروبي برئاسة وزير خارجية المجر يانوس موراتني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أمس، بممثلي منظمات الإغاثة الدولية بمنفذ (السلوم البري) على الحدود المصرية الليبية للوقوف على المعوقات والتحديات التي تعترضهم في مساعدة النازحين. كما عقد موراتني لقاء مع ممثلي منظمة الهجرة الدولية والصحة العالمية واليونيسيف والإغاثة الدولية للاجئين ومكتب الأممالمتحدة للتنسيق ومنظمة كريتاس وبرنامج الغذاء العالمي وهي منظمات تابعة لهيئة الأممالمتحدة لمتابعة انعكاسات الأحداث التي تعيشها ليبيا وبحث سبل الدعم التي يمكن أن يقدمها الاتحاد الأوروبي لهذه المنظمات لمساعدة الرعايا الأجانب النازحين من ليبيا وما زالوا عالقين بالمنفذ. وأشار ممثلو المنظمات إلى أن الأجانب العالقين بمنفذ السلوم البري يعانون من المرض والبرد وفي حاجة إلى أدوية وبطاطين حيث يوجد 989 عالق بالمنفذ حتى مساء أول أمس وهم (745 من التشاد و20 من السودان و34 من النيجر و7 من موريتانيا و2 من ليبيرا وعالق من جامبيا). وكان اللواء أحمد حسين محافظ مطروح إستقبل أول أمس، وفد الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير الخارجية المجري وذلك لبحث سبل التعاون والدعم التي يمكن أن يقدمها الاتحاد الأوروبي ومساندته لمصر في مواجهة التحديات بالنسبة للازمة الليبية وخاصة للنازحين العائدين عبر منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية.