أكد سفير المملكة المتحدةبالجزائر مارتن روبر، أمس، أن التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا مازالت محل قلق كبير بالنسبة للمملكة المتحدة، مؤكدا من جهة أخرى، أن الجزائر والمملكة المتحدة تطمحان إلى تطوير العلاقات التجارية المشتركة وهو ما يعتبر من أهم أولويات العلاقات الثنائية. السفير البريطاني بالجزائر، مارتن روبر، كان يتحدث من خلال رسالة تم نشرها عبر حساب السفارة البريطانية بالجزائر على الفايس بوك ، أمس، بعد عودته من ندوة في لندن حضرها سفراء المملكة المتحدة حول العالم، وقد أوضح المتحدث أنه قد اغتنم فرصة هذه الزيارة لعقد سلسلة من اللقاءات مع الدوائر الحكومية من أجل دفع العلاقات الثنائية البريطانية الجزائرية، كما كانت الزيارة فرصة للقاء السفير الجزائريبلندن حيث تحادث الطرفان حول سبل العمل المشترك ، ومن جهة أخرى، وفي إطار المساعي الحثيثة من أجل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين حضر مارتن روبر منتدى الأعمال البريطاني لتطوير العلاقات التجارية مع الجزائر وشمال إفريقيا بلندن بمشاركة 45 مؤسسة بريطانية وملتقى آخر بليدز شاركت فيه 15 مؤسسة، وجاء في رسالة السفير البريطاني مارتن روبر أن الجزائر والمملكة المتحدة تطمحان كليهما إلى تطوير العلاقات التجارية بين بلدينا و هو ما يعتبر من أهم أولويات علاقاتنا الثنائية. وتحدث السفير البريطاني في رسالته عن الربيع العربي والأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلا:» لا تزال أحداث الربيع العربي والتطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا محل قلق كبير، حيث أن المملكة المتحدة تساند الشعب الليبي وتؤمن بأن تنحي القذافي فورا من سدة الحكم في ليبيا هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل يسوده الأمن والسلام، كما إن المملكة المتحدة قلقة جدا بشأن القمع الوحشي الذي يتعرض له الشعب السوري وتدعوا السلطات السورية إلى احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي«.