أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام للأفلان مجددا أن الإعلان عن تعديل الدستور سيكون قبل نهاية شهر نوفمبر الداخل، قائلا" تذكروا جيدا أنني قلت بتاريخ 28 سبتمبر المنقضي بمقر الحزب بالحراش أن تعديل الدستور سيكون خلال الشهرين المقبلين"، كما أكد بلخادم أن الرئاسيات ستجري في موعدها المحدد. وجاء في تصريحات بلخادم أمس أمام الصحافة على هامش الندوة التاريخية التي نظمها قطاع التكوين السياسي للحزب بمناسبة الذكرى ال54 للثورة التحريرية، مجددا التأكيد ردا على سؤال يتعلق بتعديل الدستور بأنه ما يزال متمسك بتصريحه الذي أدلى به نهاية شهر رمضان والذي أكد من خلاله أن الحسم في مراجعة الدستور سيكون في ظرف الشهرين المقبلين، وذهب بلخادم مخاطبا الصحافة الوطنية إلى القول"تذكروا جيدا ما قلته بتاريخ 28 سبتمبر الفارط على هامش اللقاء الذي جمعني بالمناضلين في مقر الحزب بالحراش، قلت أنه الموعد سيكون خلال الشهرين المقبلين انتظار انقضاء الشهرين لتسألوا مجددا" وبدا بلخادم أمس من إجاباته أمام الصحافة الوطنية واثقا من كلامه ومن أن تعديل الدستور سيكون قبل نهاية الشهر الداخل. وفي سياق ذي صلة استبعد بلخادم أي تأجيل لموعد الرئاسيات المقبلة، وقال إنها ستجرى في موعدها المحدد أي سنة 2009، لأنه لا توجد من وجهة نظره أية أسباب تستدعي تأجيل الموعد. وفي سياق منفصل وفي تعقيبه على الجدل الذي أثارته التصريحات الأخيرة لأحد نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، اعتبر بلخادم هذه التصريحات بمثابة تطاول لا التاريخ وعلى رموز الأمة وقيمها ومقدساتها التي يفترض أنها فوق كل صراعات وخلافات سياسية، منددا بالمساس بهذه المقدسات والزج بها في خضم التنافس السياسي، وقال إن الأفلان يستنكر بشدة ويندد بهذه الاعتداءات ويرفض أي تشكيك في تاريخ الجزائر وتضحيات شهدائها ومجاهديها.