يرتقب أن تعقد أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني اليوم اجتماعا لوضع اللمسات الأخيرة على التقارير التي سوف تقدم أمام الهيئة التنفيذية المقرر في 19 ديسمبر الجاري، أي يوم واحد قبيل انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب، هذا ويرتقب أن تعقد هيئة التنسيق للتحالف في غضون الأيام القليلة المقبلة لقاءا لضبط رزنامة العمل تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة. يندرج الاجتماع الذي يرتقب أن تعقده اليوم أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني ضمن إطار التحضيرات الجارية لدورة المجلس الوطني للحزب المقررة في 21 و22 ديسمبر الجاري بالعاصمة، وسوف يعكف أعضاء أمانة الهيئة التنفيذية حسب ما صرح به المكلف بالإعلام والاتصال في اللأفلان السعيد بوحجة ل "صوت الأحرار" على وضع اللمسات الأخيرة على التقارير النهائية التي سوف تسلم إلى أعضاء المجلس الوطني، وتتعلق هذه التقارير بثلاثة فصول رئيسية وهي: حصيلة النشاط وبرنامج العمل والأفاق وأخيرا مشروع اللائحة السياسية. وتسلم التقارير المذكورة، يضيف السعيد بوحجة باسم الهيئة التنفيذية التي تقوم بدراستها وإثرائها والمصادقة عليها في اجتماع سوف تعقده في 19 ديسمبر الجاري، بحيث يتم تشكيل ثلاثة لجان تكلف كل واحدة منها بدراسة تقرير من التقارير مع التركيز أكثر على الانتخابات الرئاسية المقررة السنة المقبلة. وأوضح عضو أمانة الهيئة التنفيذية والمكلف بالإعلام والاتصال في الأفلان أن جل التحضيرات لعقد دورة المجلس الوطني انتهت، مضيفا بأن اجتماع المجلس الوطني يحظى بأهمية كبيرة ويعتبر حدثا سياسيا مميزا، فهو يأتي في قلب معركة الرئاسيات داعيا إطارات الحزب إلى التجند للمساهمة في إثراء المناهج العملية للقيام بعملية تجنيد تكون في مستوى حزب جبهة التحرير الوطني، وبحسب المكلف بالإعلام والاتصال في الأفلان فإن عملية التجنيد تجري بشكل متواصل على الصعيد القاعدي. وكشف السعيد بوحجة من جهة أخرى عن اجتماع يرتقب أن تعقده هيئة تنسيق التحالف الرئاسي في غضون الأيام القليلة المقبلة بناءا على القرار المتخذ في لقاء القمة الذي عقدته أقطاب التحالف مؤخرا، يخصص لضبط برنامج اللقاءات الكبرى على المستوى القاعدي الولائي والجهوي الذي تم إعداده مع مختلف التشكيلات المتحالفة، والهدف يستطرد السعيد بوحجة هو العمل في إطار الانسجام المطلوب للقيام بحملة انتخابية في كنف التفاهم والتنسيق. وردا على سؤال حول التحالفات التي تستعد بعض قوى المعارضة على تشكيلها لدخول معترك الرئاسيات، على غرار المبادرة التي يرتقب أن تتم بين حركتي الإصلاح الوطني والنهضة، أكد المكلف بالإعلام والاتصال في الحزب العتيد أن كل صيغ النشاط السياسي مقبولة، فالتحالف يدخل ضمن نطاق الممارسة الديموقراطية، وإن كانت المعارضة في الوقت الحالي ليست قادرة على تغيير موازين القوى في الميدان.