خلال حديثه عن حرب الإبادة المنظمة التي تشنها إسرائيل على فلسطينييغزة بعد حصار طويل منع عنهم كل وسائل الحياة الضرورية، تساءل بلخادم قائلا "تكفينا الإدانة والتنديد ورفع الصوت لنجدة أشقائنا في فلسطين؟" داعيا المجتمع الدولي والشرعية الدولية بالتحرك لوقف هذه الجريمة التي تصنف في خانة الجرائم ضد الإنسانية، مطالبا العرب أن يتعاملوا مع هذه المأساة بما تفرضه النخوة والشهامة العربية لنجدة أشقائهم وإخراجهم من هذه المأساة التي سوف يذكرها التاريخ الذي لن يرحم أحدا. كما وجه بلخادم نداء إلى الأمة الإسلامية وكل المحبين للحرية والسلام أن يتحركوا لنجدة المدنيين في فلسطين، كما طالب مجلس الأمن الدولي بالإنصاف ولو مرة واحدة، خاصة وأن الوقائع تنقل مباشرة على شاشات الفضائيات العالمية حاملة معها الفضائع والمجازر تتحدث عن مدى ما وصلت إليه عصابات الصهاينة من إجرام تتحدى به العالم مما لا يحتاج إلى لجان تحقيق من وجهة نظر بلخادم. ويرى بلخادم أن المطلوب اليوم وقفة عربية واحدة دون أي اعتبار لكل الخلافات والحساسيات، والمطلوب وحدة الصف الفلسطيني والعودة إلى طريق الكفاح لاسترجاع الحق المسلوب، لأن ذلك كله هو وقود الصمود الذي يتزود به الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وداخل الخط الأخضر للوقوف بصبر وثبات في وجه الاحتلال ومجازره التي لا تنتهي لأنها مادة حياته ووسيلة تواجده السياسي.