يبدو أن المغرب وبعد فشل كل تلفيقاته السياسية وتوريط الجزائر بملف الصحراء الغربية وهي آخر قضايا التحرر في العالم لجأ إلى الفن وسذاجة وجهل بعض الفنانين الجزائريين الذين وقعوا في فخ جماعات ضغط فنية مغربية ويهودية ولا يفقهون شيئا من القضايا السياسية و اللعبة السياسية في محاولة كثيفة لتعبئة الرأي العام العالمي لخدمة مصالحها في القضية الصحراوية حيث وبعد القنبلة التي فجرها الشاب رضا الطلياني الذي أطلق هتافات في المغرب يؤكد فيها أن الصحراء الغربية هي أرض مغربية خلال حفل اختتام مهرجان "كازا ميوزيك" أمام ما يفوق المائة ألف شخص حضروا الحفل وقد فاجأ ذلك المغني جهموره الكبير باطلاق تصريحات بعد صعوده إلى منصة المسرح ملفوفا بالعلم المغربي قبل أن يقول هاتفا إن الصحراء مغربية وستبقى مغربية،من جديد فاجأ مغني الراي الفرنسي ذو الأصول الجزائرية فوضيل صحافيين مغاربة وأجانب ممن حضروا ندوته الصحفية خلال أيام مهرجان الداخلة الذي إختتمت مساء أول أمس على فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الصحراء والبحر لجهة وادي الذهب لكويرة, الذي نظم من 27 فبراير إلى الفاتح من مارس 2009, تحت شعار "الإنسان والمجال, رهانات التنمية". ونقلت صحيفة "الجريدة الأولى" المغربية عن فوضيل قوله : : "شرف لي أن أغني في الصحراء المغربية " ، بعد أن طرح عليه سؤال : كيف ترى لاستقبال المخصص لك من قبل المغاربة في الصحراء المغربية ؟ ،وذكر فوضيل أحد أشهر نجوم الراي الجزائريين أنه جدا سعيد بإحيائه حفلا في مدينة الداخلة، مضيفا "أريد أن أغني للجمهور في الصحراء المغربية ، ولما طرحت علي فكرة المشاركة في مهرجان الداخلة ، قبلت ذلك ". وذكر فوضيل أن غناءه في الصحراء المغربية ، يأتي لحسه بأنه مغربي وليس جزائري فقط ، وقال :" الجزائر بلدي والمغرب أعتبره بلدي الثاني ". جرأة فوضيل في تسمية الصحراء بالصحراء المغربية ، قد يؤدي ثمنها غاليا من قبل الجزائريين الذين سبق لهم أن لاموا مغني الراي الطالياني على نفس التصريحات .