شرعت جمعية اليمامة لترقية وإدماج الأشخاص المعاقين بالرويبة في حملة تحسيسية حول الإدماج التربوي للطفل المعاق في المدارس عبر بلديتي رويبة ودرفانة بالعاصمة كأول نموذج لها لتتوسع بعدها عبر كامل تراب الوطن• وصرح ل''الفجر'' رئيس الجمعية، براق بشير، أنه ضد فكرة تمدرّس الأشخاص المعاقين في المدارس المتخصصة لما لها من مساوئ، حيث تجعل الشخص المعاق غير متأقلم مع الوسط الاجتماعي، مؤكدا أن الإدماج ينطلق من الوسط التربوي كون التربية هي بوابة الإدماج• يذكر أن الجمعية أنشئت سنة 1998 وأصبحت تنشط بصفة شرعية وقانونية في سنة 2003 بمقرها المتواجد بحي النصر بالروبية• وأضاف المتحدث أن استراتيجية الإدماج الاجتماعي تضم - حسبه - أربع مراحل أهمها تحسيس الأطفال المعاقين وأولياءهم والطفل العادي، إضافة إلى الأساتذة وجميع أطراف السلك التربوي لما لهم من دور كبير في ذلك عن كيفية التعامل مع الشخص المعاق، وعن ضرورة توفير المناخ المناسب لهم لكي يتعايشوا ويتعاملوا مع الأشخاص العاديين بصفة عادية• وكشف المتحدث أن هناك إجحافا كبيرا من قبل الدولة فيما يخص الشخص المعاق، حيث لا يشارك الشخص المعاق في مناقشة قضيته وبحث مصيره، فالقوانين تصدر في حقه دون أدنى مشاورة أو مشاركة له، ما يجعلها في تناقض مع الواقع وتصبح بذلك مجرد حبر على ورق• وأشار السيد براق أن قانون 2002 الخاص بفئة المعاقين لم يعرف أي تطبيق له حتى الآن رغم مرور 07 سنوات عن صدوره، وأرجع المتحدث السبب إلى عدم وجود آليات التنفيذ لدى وزارة التضامن بحد ذاتها تمكّن من تطبيقه في الواقع•