أكد أمس الأمين العام السابق للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، والعضو المؤسس لحركة أوفياء حزب جبهة التحرير الوطني، أحمد لخضر بن سعيد، أنه جرى توقيفه من طرف مصالح الأمن بولاية قالمة، حيث كان يشارك هناك في احتفالات ذكرى يوم الشهيد التي تصادف تاريخ 18 فيفري، وقال بن سعيد إنه “كان بأحد فنادق الولاية قبل أن يتم إلقاء القبض عليه واقتياده إلى مركز الشرطة”. وأوضح بن سعيد، في اتصال هاتفي مع “الفجر” أمس، أنه تم إبلاغه بعد توقيفه بأنه “محل بحث بعد أن صدر في حقه حكم قضائي على إثر دعوى قضائية رفعت ضده بتهمة إصدار صك بدون رصيد”. وتابع بالقول إن “هذه القضية تعود إلى سنة 2002 عندما كنت على رأس تنسيقية أبناء الشهداء، وكان من الواجب متابعتي كأمين عام لتنسيقية وليس أحمد لخضر بن سعيد كشخص”. ويرجح المتحدث أن يكون فندق “الأروية الذهبية” الشركة التي تابعته، حيث كان يقيم هناك أثناء الفترة التي كان يرأس خلالها هذا التنظيم، فاضطرت إدارة الفندق للجوء إلى العدالة لتسوية مستحقاتها المالية التي بقيت عالقة منذ سنة 2002. ووصف بن سعيد ما تعرض له ب”المؤامرة المدبرة، كونها تزامنت مع إحياء اليوم الوطني للشهيد”، وكان بالإمكان حسبه “حلها بطرق أخرى دون اللجوء إلى إصدار أمر بالقبض والإحالة المباشرة إلى وكيل الجمهورية”. وأضاف المتحدث حول مجريات الأمر أنه “سيتم اقتياده من قالمة إلى العاصمة للمثول أمام محكمة حسين داي للفصل في هذه القضية.