أوضح المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، السيد عبد المالك سايح، أن كميات القنب الهندي المحجوزة بلغت أزيد من 74 طنا. كما تم حجز 1.440 كلغ من حشيش القنب، إلى جانب اكتشاف 1802 نبتة من شجيرات القنب، حسب حصيلة 2009 لمصالح المكافحة المتعلقة بالكميات المحجوزة من المخدرات والمؤثرات العقلية على المستوى الوطني. وأبرزت نفس الحصيلة أنه تم أيضا حجز 90630 قرصا من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع، وكذا حجز 990 ميليلتر من مختلف أنواع سوائل المؤثرات العقلية. وعالجت المصالح المختصة، في هذا الإطار 7680 قضية عبر كامل التراب الوطني، منها 1938 قضية متصلة بالتهريب والاتجار بالمخدرات. وبخصوص الأشخاص المتورطين، فقد توصلت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية، في هذا الإطار، إلى توقيف 11362 شخص، منهم 287 مهرب و7529 مستهلك، وكذا 420 مهرب و433 مستهلك للمؤثرات العقلية، إلى جانب 15 مهربا و18 مستهلكا للكوكايين، إضافة إلى 29 شخصا تورطوا في زارعة القنب والأفيون. ومن بين هؤلاء المتورطين، تم إحصاء 82 أجنبيا، من بينهم 16 شخصا من نيجيريا، و15 آخرون من مالي و7 من المغرب، و3 من فرنسا، إلى جانب 24 آخرين لم تحدد جنسيتهم. أما بالنسبة للأشخاص المتورطين والمتواجدين قيد البحث، فيصل عددهم إلى 248 شخص. وفي هذا السياق، أكد السيد سايح أن حجز كمية معتبرة من مادة القنب الهندي يعد “مؤشرا يبعث على القلق ويدل على تزايد نشاط التهريب لهذا النوع الفتاك من المخدرات في بلادنا”. ويلاحظ - حسب ذات المسؤول - أن هناك محاولات دائمة لزراعة نبات القنب الهندي والأفيون ببعض المناطق من الوطن، نظرا للكميات المحجوزة من بذور أو نبتات القنب والأفيون.