نفى سفير الجزائربالقاهرة وممثلها الدائم لدى الجامعة العربية، عبد القادر حجار، أن تكون الجزائر قد أقدمت رفقة عدد من الدول العربية على طرح ورقة تدوير منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورفع الاحتكار المصري عن المنصب، في القمة العربية بسرت الليبية، وذلك رغم قناعة الجزائر بالمطلب لتحرير الجامعة العربية من الجمود. وقال حجار، في تصريحات لصحيفة ”لشرق” القطرية أمس، إن كل ما يتردد بشأن هذا الموضوع هو كلام صحافة لا أكثر ولا أقل، مضيفا في سياق تصريحه بأن الدليل على ذلك هو أن الجزائر لم تتقدم بأي طلب رسمي لمثل هذا الأمر. وبخصوص تجديد عهدة الأمين العام الحالي للجامعة العربية، عمر موسى، قال حجار إن الأيام المقبلة ستكشف إن كان الأمين العام يريد أن يستمر في موقعه من عدمه، مضيفا أنه ساعتها سيكون لكل حادث حديث. من جهته، أكد وزير الدولة المصري للشؤون القانونية والمجالس النيابية، مفيد شهاب، أن مصر حريصة على أن يبقى منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية من نصيب ”مصر”، متحججا بالعرف الذي جرت عليه العادة، وهو أن يكون الأمين العام للجامعة مصريا، وذلك منذ إنشائها عام 1945.وقال المسؤول المصري، في تصريحات صحفية أمس، بأنه ردا على ما وصفه بحملة جزائرية وعربية لاختيار أمين عام جديد من خارج مصر، إن القاهرة ترفض الأمر، وهي مدعومة بتأييد الدول الخليجية، خصوصا للإبقاء على المنصب لدولة المقر.