فند الكاتب الصحفي، عبد الكريم تفرقنيت، ما نشرته صحف مصرية حول عملية المصالحة بين صحفيين جزائريين ومصريين، مؤكدا أن ما حدث لا يعدو سوى مجرد لقاء تحت رعاية السودانيين. أوضح الكاتب الصحفي، بصفته كان ضمن الوفد الإعلامي الجزائري المكلف بتغطية الانتخابات الرئاسية في الفترة الممتدة مابين 09 و 17 من الشهر الجاري أنه لم يكن يعلم بأن حفل العشاء المنظم يوم الجمعة المنصرم سيحضره الوفد المصري والجزائري دون الوفود الأخرى، مؤكدا أنه قدم احتجاجا رسميا إلى المسؤولين في الإعلام الخارجي السوداني بسبب عدم إطلاعهم على الموضوع المدبر. وأكد الزميل عبد الكريم تفرقنيت أنه حضر الحفل بطريقة بروتوكولية، ولم يحيي أو يصافح أو يبادل أطراف الحديث مع أي صحفي مصري طيلة مدة الحفل، رغم أن أعضاء الوفد المصري كانوا ظرفاء مع الوفد الجزائري، إلى درجة أن إحداهن قدمت قصيدة تشيد بها بالجزائريين. كما أبدى تحفظه بطريقة رسمية أمام مسؤولي الإعلام السوداني وأعضاء من الوفد الجزائري على الكلمة الارتجالية للصحفي الجزائري الذي تكلم ممثلا عن الوفد الجزائري، حيث بدت الكلمة وكأنها إشادة بالمصريين حول دورهم أثناء الثورة رغم أنها تطرقت إلى شهداء البلدين الذين سقطوا في سيناء . وتحفظ الكاتب الصحفي رسميا على الصورة التذكارية التي جمعت المسؤولين السودانيين وأعضاء الوفدين مغادرا قاعة الحفل، حيث شرح للمسؤوليين دوافع ذلك والتي تكمن فيما بدر من الإعلام المصري من قذف وسب لرموز الدولة.