قررت تنسيقية النساء العاملات ومنظمات المجتمع المدني وأعيان حاسي مسعود إيداع شكوى قضائية لمتابعة قضية “الحملة الإعلامية” المتعلقة بتعرض عدد من النساء في المنطقة للاعتداء والاغتصاب والعنف، بهدف محاسبة المسؤولين عما نشر، وهو ما وصفه بيان صدر أمس بالادعات التي تسببت في تشويه سمعة سكان المنطقة بعد انقياد وسائل إعلامية وجمعيات أجنبية وراء ما روج له. واستنكر البيان “الحملة الإعلامية الشرسة” التي اتخذت مطية للتطاول على الجزائر مرة أخرى، حسب تعبيره، كما كذب أصحاب البيان كل ما نشر في الصحافة بهذا الشأن، وذكرت بالتغطية الأمنية في المنطقة، سواء للسكان أو المنشآت البترولية، واستدلت أيضا بتضاعف عدد النساء العاملات في هذه المنشآت بخمس مرات خلال العشرية الأخيرة. ويلاحظ في البيان وجود صراع بين الأطراف المتبنية للقضية والدفاع عن نساء حاسي مسعود بتبرؤ من تنظيم تحدث باسم نساء المنطقة.