ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أمس الاثنين، أن وكالات استخبارات غربية تقول إن الرئيس المصري، حسني مبارك، يعاني من مرض السرطان في المعدة والبنكرياس، وأن هناك توقعات بوفاة الزعيم المصري قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بمصر في العام القادم وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الرئيس المصري التقى مؤخرا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلا أن غالبية وكالات الاستخبارات الغربية تعتقد انه لن يبقى طويلا على قيد الحياة بسبب إصابته بالسرطان ووصول هذا المرض إلى مراحله الأخيرة. وقالت الصحيفة استنادا إلى ثلاثة مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، إن مجلس الاستخبارات الوطنية الأمريكي والقيادة المركزية الوسطى في القوات الأمريكية قامتا بتكليف محللين استخباراتيين بالبدء في صياغة السيناريوهات المتوقعة عقب وفاة الرئيس مبارك وكيف ستؤثر هذه الوفاة على نقل السلطة في مصر. هذا وكانت صحف عربية وإسرائيلية قد ذكرت سابقا أن الرئيس مبارك يستعد للتوجه إلى ألمانيا لتلقي العلاج الإضافي بعد 4 أشهر من خضوعه لجراحة هناك، قالت الحكومة المصرية إنها لإزالة الحوصلة المرارية وأنسجة حميدة، بينما نفت مصادر رسمية مصرية أن تكون صحة مبارك معتلة أو أن تكون زيارته الأخيرة إلى فرنسا كانت لغرض تلقي العلاج، كما ذكرت تقارير صحفية آنذاك.