سيستغل فريق مولودية بجاية منافسة الكأس لقياس مدى جاهزية الفريق للعب في مستوى أعلى أمام أندية تملك تشكيلة أفضل من حيث الإمكانيات الفنية والخبرة الميدانية وخاصة الثقافة التكتيكية الأكيد أن المولودية البجاوية ستلعب المواجهة بدون ضغط وسترمي بثقلها من أجل تحقيق المفاجأة، خاصة إذا نجح الفريق في امتصاص ضغط المنافس في بداية المواجهة بما أن منافسة الكأس لا تعترف بأسماء الفرق لا القسم الذي ينتمي إليه. لكراب يحضرون للتنقل إلى الخروب أكد جمع من أنصار الموب أمس ل”الفجر” على هامش المواجهة الودية التي لعبها فريقهم أمام شباب تيشي، أن تحضيرات تنقل مجموعة منهم إلى الخروب لمساندة فريقهم في لقاء الكأس تسير على أحسن وجه. حيث تم ضبط قائمة أولية للأنصار الذين سيكونون ضمن الفوج الأول المتعود على ذات التنقلات منذ سنوات حيث يسجل حضوره في كل ترحال فريقه، وذلك في أوج أزمة النتائج التي كان يعاني منها النادي في السنوات الثلاث الأخيرة، فما بالك والموب في أفضل أحوالها وتلعب لقاء الكأس أمام فريق ينتمي إلى حظيرة الرابطة الاحترافية الأولى؟ الحارس عيساني يغيب رسميا عن لقاء الخروب كما سبق وأشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن الحارس الدولي للموب الياس عيساني لن يكون حاضرا في لقاء الكأس أمام الخروب الذي سيلعب يوم الفاتح من شهر جانفي القادم، وذلك بسبب ارتباطه بتربص للمنتخب الوطني العسكري الذي يقوده المدرب عبد الرحمان مهداوي بمدينة الشلف والذي سيدوم إلى غاية الرابع من الشهر ذاته. مهداوي رفض تسريح الحارس على غرار ما فعله مع لاعبين ينتمون إلى فرق أخرى معنية بلقاءات الكأس برسم الدور 32، ومنه فإن المخضرم بوشخشوخة سيكون في حراسة المرمى والشاب رحيم بلعيد بديلا له كما كان عليه الحال في الدور الماضي أمام شباب الشراڤة بملعب سور الغزلان والذي حقق خلاله الفريق التأهل بهدفين لهدف واحد. إلى ذلك برمجت الرابطة الوطنية الجولة الحادية عشرة من عمر البطولة الوطنية للهواة يوم السابع من جانفي، حيث سيواجه الموب بملعب حمام عمار بخنشلة الاتحاد المحلي، وذاك ما سمح للطاقم الفني ولاعبيه بالتركيز بشكل كامل على لقاء الكأس.في سياق منفصل أكد المكلف بالعلاقات الخارجية للموب أمس عند اتصالنا به هاتفيا، أنه تنقل إلى العاصمة لإيداع ملف طلب إجازة اللاعب الجديد في صفوف النادي الشاب سعيداني لدى الرابطة الوطنية، قصد ترسيم التحاقه بالفريق. ومنه تفادي تكرار سيناريو اللاعب بولعراس الذي كان قاب قوسين أو أدنى لكي يكون ضمن تعداد النادي رسميا بطلب وإلحاح من المدرب بوزيدي، قبل أن يظهر على حقيقته من خلال هروبه من الفريق. ذات الخرجة جاءت في الوقت المناسب حسب بوشباح الذي أكد لنا أن اللاعب رضخ لضغط مدربه السابق حسين ياحي لجلبه إلى فريق خميس الخشنة الذي يدربه حاليا.